عقب السفير أحمد أبوزيد المتحدث باسم وزارة الخارجية على استخدام الولاياتالمتحدة حق "الفيتو" ضد المشروع المصري الذى يرفض أي تغيير في طبيعة القدس قائلًا: "أمر مؤسف أن يعجز مجلس الأمن عن اتخاذ هذا القرار الهام، لكن موقف ال 14 دولة الرافضة للقرار الأمريكي بشأن القدس هو انعكاس لضمير المجتمع الدولي. وأضاف "أبو زيد"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي، ببرنامج "هنا العاصمة" المذاع عبر فضائية هنا الأطفال"، مساء الإثنين، أن القضية الفلسطينية شديدة الحساسية ليست فقط للشعب الفلسطيني وإنما للشعوب الإسلامية والعربية والمسيحية، مشيرا إلى أن هناك مرجعيات دولية فيما يتعلق بالقدس، والقرار الأمريكي كان مخالف لتلك المرجعيات، وتأثيره عل الأرض في غاية الخطورة لأنه يفقد الشعب الفلسطيني الأمل في التسوية النهائية لهذه القضية عادلة، ولذلك كان لابد أن يصطف دول مجلس الأمن خلف موقف مصر. ونوه أن التحرك للجمعية العمومية للأمم المتحدة سيكون قرار عربيًا بناء على مطلب فلسطين.