قال السفير أحمد أبوزيد المتحدث باسم وزارة الخارجية، إن 14 صوتًا داخل مجلس الأمن رفض القرار الأمريكي بشأن القدس دليل أن المجتمع الدولي متمسك بعروبة القدس والمرجعيات القانونية حول القدس وعملية السلام، منوها أن المجتمع الدولي غير مقتنع بقرار أمريكا بشأن نقل سفارتها للقدس. وأضاف "أبو زيد"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج "على مسئوليتي"، المذاع عبر فضائية "صدى البلد"، مساء الإثنين، أن مصر تحركت في مجلس الأمن نيابة عن المجموعة العربية وفقًا للمطلب الفلسطيني والقرار الصادر عن وزراء الخارجية العرب، منوها أن المجموعة العربية ستناقش ماذا بعد استخدام أمريكا للفيتو. ونوه المتحدث باسم وزارة الخارجية أن الرئاسة الفلسطينية أعلنت بوضوح أن لديها الرغبة للذهاب للجمعية العامة للأمم المتحدة لتصيح الوضع الخاطئ الناجم عن القرار الأمريكي حول القدس. ولفت إلى أن التصويت في الجمعية العامة بالأغلبية ولا يوجد الحق في استخدام الفيتو، متابعًا: "هناك رعاة للسلام أساسين ولا غنى عن دور أمريكي فاعل وعادل في الشرق الأوسط، ومطلوب تكثيف الجهود أن تطلع الولاياتالمتحدة والشركاء الدوليين الأخريين بمسئوليتهم اتجاه القضية الفلسطينية التى استمرت لعقود طويلة والشعب الفلسطيني يعاني أشد المعاناة تحت الاحتلال وهو وضع مشين للمجتمع الدولي". ولفت إلى أنه لم يحدث تواصل بيت تركيا ومصر حول هذا الأمر، لأنها ليست عضو في مجلس الأمن. وفشل مجلس الأمن، في جلسته المنعقدة مساء اليوم الاثنين، في اعتماد مشروع القرار المقدم من مصر، نيابةً عن المجموعة العربية، حول القدس، وذلك بسبب استخدام الولاياتالمتحدة لحق النقض (الفيتو).