بالفيديو.. "براد شيرمان" يكشف عن تحرك جديد ضد الجماعات الإرهابية المدعومة من قطر

كشف رئيس لجنة الإرهاب في الكونجرس الأمريكي، براد شيرمان، عن تحرك جديد ضد الجماعات الإرهابية المدعومة من قطر.

يذكر أن براد شيرمان Brad Sherman، هو من قيادات الحزب الديمقراطي وعضو مجلس النواب الأمريكي منذ عام 1997 ، ويخدم الآن في دورته النيابية الحادية عشر ممثلا لجنوب كليفورنيا.

كما ان شيرمان يعتبر من قيادات الكونغرس الأمريكي المخضرمة ، ويعمل عضوا في لجنة الشؤون الخارجية للكونغرس ، وهو رئيس لجنة الكونغرس الفرعية لشؤون مكافحة الارهاب ، والانتشار النووي ، وكذلك يشغل مقعدا في عضوية اللجنة المالية. Chairman Emeritus of

وفي منتصف عام 2014 قاد السيد شيرمان حملة في الكونغرس الامريكي وضمن أروقة الراي العام الامريكي تدعوا لإدانة دولة قطر بكونها الداعم الأساسي لعمليات حماس الارهابية. وفي يوم 18 يوليو ظهر على شاشة "الجزيرة امريكا" Al-Jazeera America ليؤكد ان امير قطر وهو مالك محطة الجزيرة يعتبر "اكبر ممول لحماس" وإرهابها. واتهم القيادة القطرية بتوفير الدعم للعمليات الإرهابية التي يقوم بها تنظيم حماس.

و منذ عام 2014 وحتى الوقت الراهن ، قاد عضو الكونغرس براد شيرمان الدعوة لسن قانون في الكونغرس الأمريكي لإدانة دولة قطر ، بكونها دولة ممولة وداعمة للإرهاب. وقام بتوفير المعلومات حول التحويلات المالية التي قدمتها دولة قطر لدعم حماس. وكان احد المحركين الأساسين في ارسال مذكرة وقعها عدد من اعضاء الكونغرس في ديسمبر 2014 تطالب من وزارة الخزانة الامريكية وضع دولة قطر ( وتركيا) على قائمة الدول الممولة للارهاب بسبب دعمهما لحماس.

كما نجح السيد شيرمان اخيرا ، في مايو 2017 بعد حملة دامت لسنوات ، لتقديم مشروع قانون ادرج دولة قطر ضمن قائمة الدول الداعمة والممولة للإرهاب الى الكونغرس الأمريكي تحت رقم ""H.R. 2712 الذي قدم الى الكونغرس يوم 25 مايو 2017 تحت عنوان "قانون منع الدعم للإرهاب الدولي الفلسطيني لعام 2017" Palestinian International Terrorism Support Prevention Act of 2017.

و يعتبر اليوم السيد شيرمان ، ومن موقعة كرئيس اللجنة الفرعية للكونغرس في مكافحة الارهاب من اكبر الضاغطين لتمرير القانون الذي يصنف دولة قطر (وايران) بكونها دولة داعمة للارهاب. وقد جاءت تصريحاته الأخيرة (يزم امس) دعما لتمرير مشروع القانون في الكونغرس ، الذي يواجه معارضة غير معلنة من قبل إدارة الرئيس الامريكي ترامب ، وبالخصوص من وزارة الخارجية الامريكية. ويواجه حملة قطرية واسعة لإسقاط القانون.