قال الدكتور عاطف عبداللطيف عضو جمعيتي مستثمري مرسى علم وجنوب سيناء، إن مصر استقبلت قرابة 3 ملايين سائح روسي في عام الذروة 2010 وعقب عودة رحلات الطيران بين مصر وسوريا تشير التوقعات لاستقبال مصر اكثر من 4 ملايين سائح روسي خاصة مع عودة رحلات الشارتر. وأوضح أن هذا ما تؤكده الاحصائيات والتقارير السابقة عن السياح الروس حيث تجاوز عددهم في عام 2014، نحو 3 ملايين سائح، أي ما يعادل 31% من إجمالي عدد السياح، الذين زاروا مصر في هذا العام وبلغ عدد السياح الروس، الذين زاروا مصر لأول مرة في العام 2015، نحو 47% من جملة الوافدين. وحقق السياح الروس 2.5 مليار دولار إيرادات لمصر عام 2014، من أصل 7.3 مليار دولار حققها قطاع السياحة ككل خلال العام نفسه تقريبا. وأضاف أن قرار عودة الرحلات الروسية بين مصر وروسيا الذي تم اتخاذه بالامس بين الدولتين يعتبر انهاء لسنتين عجاف في مجالي الطيران والسياحة كانت قد بدأت مع سقوط الطائرة الروسية في سيناء عام 2015. وأشار عاطف عبد اللطيف في تصريحات صحفية اليوم إلى أن البروتوكول الذي تم توقيعه بين وزير الطيران شريف فتحي ونظيره الروسي ينص على عودة الرحلات الجوية بين البلدين في الاول من فبراير بين مطاري موسكووالقاهرة وهو يتعلق بالطيران المنتظم ونظرا لارتفاع تكلفته سيجذب الشريحة ذات الدخول المرتفعة في روسيا ولكنه بداية ممتازة والاتفاق على عودة الطيران العارض "الشارتر" خاصة للمدن السياحية مثل الغردقة وشرم الشيخ سيكون في ابريل القادم. وأكد عاطف عبد اللطيف أنه بالتبعية سيعود الطيران الشارتر في أقرب وقت؛ لأن مطارتنا في المدن السياحية لا تقل كفاءة وتأمين واستعداد عن مطار القاهرة في استقبال السائحين وأعتقد أن منظمي الرحلات سيقومون من الآن على إعداد برامج ورحلات سياحية لمصر من جديد وهذا سيحتاج الى بعض الوقت وقد تعود رحلات الشارتر الى المدن السياحية مطلع مارس القادم ولن تتأخر الى ابريل كما هو مطروح حاليًا. واقترح عاطف بضرورة عمل عروض سياحية بالتنسيق مع مصر للطيران بأسعار مناسبة وزيادة عدد الرحلات بين مصر وروسيا ومنح عروض تسويقية من مصر للطيران على رحلاتها للسائحين الروس بالتنسيق مع منظمي الرحلات حتى يمكننا استقطاب اكبر قدر من السياحة الروسية لحين عودة رحلات الشارتر. وشدد عاطف على عشق الروس لزيارة مصر وقضاء وقت الاجازات فيها خاصة في مرسى علم وشرم الشيخ والغردقة وسيترتب على قرار عودة الطيران الروسي رواج في الحركة السياحية الوافدة الى مصر من باقي الدول الاوروبية التي كانت مترقبة للقرار الروسي هذا فضلا عن عودة السياحة الروسية الى الصدارة في الدول المصدرة للسياحة.