قالت وكالة أنباء بلومبيرج الاقتصادية إن الميزانية التي صدّق عليها أمير قطر أثبتت أن الدوحة نجحت في امتصاص نتائج المقاطعة المفروضة عليها من قِبل السعودية والإمارات والبحرين منذ الخامس من يونيو الماضي. وأضافت أن قطر في إعلانها الموازنة الجديدة، تتوقع انخفاض العجز العام في ميزانية عام 2018، ما يؤشر إلى امتصاص آثار الحصار، حيث أعلن وزير المالية القطري علي بن شريف العمادي، أن الدولة تتوقع أن يصل العجز إلى 28.1 مليار ريال (7.6 مليارات دولار)، في حين سجلت موازنة عام 2017 عجزاً بلغ 28.4 مليار ريال.
وأكد الوزير القطري أن الاتفاق سيزيد إلى 203.2 مليارات ريال، بزيادة قدرها 2.4% عن آفاق 2017، كما أنه من المتوقع أن ترتفع الإيرادات بنسبة 2.9% لتصل إلى 175.1 مليار ريال، وتعتبر هذه البيانات مؤشراً مهماً على أداء الاقتصاد القطري.
الوزير القطري قال في بيان صحفي، إن هذه الماقطعة المفروضة على بلاده "كان حافزاً نحو استراتيجية التنويع الاقتصادي".