خلال مباحثاتهم بقصر الإتحادية، إتفق الرئيس عبدالفتاح السيسي مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، على عدة اتفاقات كان أبرز تلك الاتفاقات بشأن وضع القدس، بعد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالإعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل. بدء تنفيذ مشروع الضبعة في البداية، شهد الرئيس عبد الفتاح السيسى ونظيره الروسى فلاديمير بوتين، التوقيع على إشارة البدء فى تنفيذ مشروع المحطة النووية بالضبعة وتزويد مصر بالوقود النووى، ووقع الاتفاقية الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء وعن الجانب الروسى المدير العام لشركة حكومة روسية للطاقة الروسية. زيادة التعاون التجاري وثاني الاتفاقات كانت بشأن التعاون التجاري، حيث أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي على أنه العمل على جذب الاستثمارات الروسية إلى مصر وخاصة منطقة إقليم قناة السويس، موضحًا أنه تم الاتفاق على تكليف الوزراء المعنيين بمتابعة الملفات المختلفة وتسوية العقبات التي تواجه الانتهاء من المشروعات مع روسيا أسوة بالروح التعاونية التي شهدتها المفاوضات الخاصة بمشروع الضبعة النووي في مصر. وفي هذا الصدد، قال الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، إنه تم تعزيز التبادل التجارى مع مصر خلال هذا العام وزاد على 4 مليارات دولار. إتفاق حول وضع القدس وأهم تلك الاتفاقات كانت بشأن القدس، حيث أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي للرئيس الروسي أهمية الحفاظ على الوضعية الحالية للقدس، فيما أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن بلاده تثمن دور مصر البناء في تحقيق المصالحة الفلسطينية، موضحا أنه تم التأكيد على ضرورة استئناف الحوار الفلسطيني الإسرائيلي لمناقشة وضع القدس. وأضاف بوتين، أنه من الضروري ان تتماشى القرارات في هذا الشأن مع قرارات المجتمع الدولي ومجلس الأمن، وأي خطوات اخرى تعد عديمة الجدوى وتزعزع الاستقرار ولا تساعد على تحقيق السلام وتدفع نحو مزيد من التدهور للأوضاع. وأوضح أن الخطوات التي تستبق المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية عديمة الجدوي وتزعزع الاستقرار ولا تحقق حل، وتستفز وتحقق المزيد من التدهور، في إشارة منه إلى قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس. تعزيز تبادل المعلومات بين الدولتين ورابع الاتفاقات كانت بشأن تعزيز تبادل المعلومات، حيث أكد الرئيس السيسي أنه تم الاتفاق مع الجانب الروسي على تعزيز تبادل المعلومات بين الأجهزة المختصة لمواجهة الإرهاب. عودة السياحة الروسية لمصر وخامس الاتفاقات وهي التي تعتبر مبشرة لمصر كانت بشأن عودة السياحة الروسية، حيث قال الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، أن الجانب المصرى بذل جهودا جبارة من أجل تأمين المطارات، وناقشت مع الرئيس عبد الفتاح السيسى استئناف الطيران، وقد قدم لى الجانب الفيدرالى الروسى بأننا على استعداد لاستئناف الطيران بين البلدين، متابعًا: "سيتم قريبا جدا توقيع بروتوكول عودة استئناف الطيران". تعزيز التعاون العسكري أما سادس الاتفاقات كانت بشأن تعزيز التعاون العسكري، فقال الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، أننا سنواصل تلبية كل احتياجات الأسواق المصرية، كما اتفقنا علي التوثيق العسكري الفني بين البلدين، من أجل تعزيز قدرات القوات المسلحة المصرية من أجل محاربة الارهاب.