قال الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، إن اليهود مغضوب عليهم، يعرفون الحق ويحيدون عنهم، وسر عدائهم للإسلام أنهم كانوا يريدوا أن يكون النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- من بني إسرائيل وليس من بني إسماعيل، مضيفًا: "علشان كدا زعلانين من ربهم". وأضاف "جمعة"، خلال حواره ببرنامج "والله أعلم" عبر فضائية "سي بي سي"، اليوم الأحد: "كثير من الملاحدة زعلانين من ربهم مش كفار به، وكذلك اليهود"، معقبًا: "هما هيحققوا مع ربنا"، لافتًا إلى أن اليهود مثل الإخوان يروا بأستاذية العالم، فكلًا منهم يروا أنهم شعب الله المختار، والإخوان أخذوا هذه الفكرة من دراستهم للصهيونية العالمية وبدأو في تطبيقها، وهم ليسوا أساتذة العالم وإنما كلاب أهل النار.