أعرب الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، عن تعازيه لأسر شهداء حادث مسجد الروضة، واصفًا مرتكبي الحادث ب كلاب أهل النار وخوارج العصر، لافتًا إلى أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال عن الخوارج "كلاب أهل النار"، لأنهم يدعون للإسلام بغير الإسلام، معقبًا: "لا نعلم ما إذا كان هؤلاء الإرهابيين من كلاب أهل النار، أم كفار ملحدين". وأضاف "جمعة"، خلال حواره مع الإعلامي حسن الشاذلي ببرنامج "والله أعلم" عبر فضائية "سي بي سي"، اليوم السبت، أن هؤلاء الإرهابيين يغرون الشخص الجاهل سواء كان أمي أو جاهل بالواقع وبحقيقة الإسلام، فمن بين أعضاء الجماعة الإرهابية دكاترة وأساتذة جامعات، لكنه يجهلون حقيقة هذا الدين. وتابع، مخاطبًا أم وزوجة ووالد وأسرة الشهيد: "العزاء لكم، والحمد لله أجلهم هو أجلهم، إلا أن الله اختار لهم هذه الموتة الشريفة والذي يتمناها كل شخص منا أن يموت شهيد، فهي منحة شديدة، لكنها منحة ربانية أن الله من عليهم بالشهادة". وأعلنت النيابة العامة ارتفاع أعداد الضحايا في الهجوم الإرهابي الذي استهدف مسجد الروضة بمنطقة بئر العبد بشمال سيناء، ليصل إلى 305 شهداء من بينهم 27 طفلاً، وإصابة 128 آخرين.