نظمت جامعة بنها صباح اليوم السبت، وقفة احتجاجية رافضة للقرار الأمريكى بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس واعتبار القدس عاصمة أبدية لاسرائيل شهد الوقفة الدكتور السيد يوسف القاضى رئيس الجامعة ونواب رئيس الجامعة وعمداء الكليات وعدد من اعضاء هيئة التدريس والعاملين ونحو 10 الاف طالب وطالبة. فى بداية الوقفة أعلن الدكتور السيد يوسف القاضى رئيس الجامعة بيان الجامعة الذى أصدرته أول أمس كأول جامعة تعلن رأيها القاطع بالوقوف خلف القيادة السياسية والدولة المصرية لمساندتهما فى الموقف العروبى القوى الذى أعلنته مصر فور قرار الرئيس الامريكى وقال القاضى فى بيانه " تؤكد جامعه بنها رئيسا ونواب وعمداء واعضاء هيئات التدريس ومعاونيهم وجميع العاملين والطلاب ادانتها الكامله لقرار الرئيس الأمريكى دونالد ترامب باعتبار القدس عاصمه لإسرائيل ونقل السفارة الأمريكية لها". وأكدت الجامعه دعمها الكامل للموقف المصرى المبدئى المساند للقضيه الفلسطينيه منذ صدور وعد بلفور المشئوم والى ما شاء الله وهو ذاته الموقف الرافض رفضا قاطعا للقرار الأمريكى الصادم. وتؤكد جامعة بنها تأييدها لموقف القيادة السياسية المصريه وما تتخذة من إجراءات وقرارات لتوحيد الجهود العربيه الراميه الى دعم الشعب الفلسطينى وتؤكد الجامعه ان القرار الأمريكى لا ولن يغير الوضع التاريخى للقدس بما تمثله فى نفوس العرب والمسلمين من معاني. كما تود الجامعه أن تعرب عن ايمانها الكامل والعميق بعروبه القدس وقدرة الامه العربيه والاسلاميه على الخروج من حاله الضعف والتشرذم الراهنه لتعودتا اقوى مما كانتا وليعود التاريخ العربى والاسلامى الى امجادة كما تؤكد الجامعه ثقتها الكامله فى قدرة مصر وقواتها المسلحه وشعبها على مواجهه كافه المؤامرات التى تستهدف النيل من امن واستقرار امتها العربية. وتطالب الجامعه مجددا الامتين العربيه والاسلاميه بسرعه الاصطفاف حتى يشعر العالم والدول المتجبرة أنهما رقما صعبا فى اى موقف ضد العرب والمسلمين.. عاشت فلسطين وعاشت القدس عربيه الى الأبد.. سبحان الذي اسرى بعبدة ليلا من المسجد الحرام الى المسجد الأقصى الذى باركنا حوله صدق الله العظيم. وشهدت الوقفة اقبالا كبيرا من كافة العاملين بالجامعة والطلاب بما أدى الى ان الدكتور السيد القاضى رئيس الجامعة قدم شكره للطلاب الذين أعلنوا موقفهم الرافض لتهويد القدس واصرارهم على عروبتها وشهدت الوقفة فى نهايتها هتافات الطلاب الرافضة للقرار الامريكى وانتهت بالسلام الوطنى
