قال السفير عمر أبوالعطا مندوب مصر في الأممالمتحدة، إن القرارات أحادية الجانب تخالف القانون الدولي وأن قضية القدس الشريف تتعلق في قلوب العرب والمسلمين لآلاف السنين. وأضاف "أبوالعطا"، خلال كلمته في جلسة مجلس الأمن الطارئة حول قرار ترامب بنقل السفارة الأمريكية للقدس، ونقلتها فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الجمعة، أنه يجب التمسك بقرارت الأممالمتحدة التي رفضت بما لا يدع مجالًا للشك إحتلال القدس عام 1967، مشيرا إلى أنه يجب التأكيد علي خطورة المساس بالمقدرات الدينية. وتابع أن المجتمع الدولي لا يعترف بالقدس كعاصمة لإسرائيل وفقا للقرارات الأممالمتحدة، مؤكدًا أن تلك القرارت هي ملزمة وبمثابة القانون الذي يحكم القدس وتعهدت كل الدول الإلتزام بها للحفاظ على الأمن والسلم الدوليين. وأكد أن مصر تستنكر قرار الولاياتالمتحدةالامريكية بالإعتراف بجعل القدس عاصمة لإسرائيل وترفض أي أثر لهذا القرار وأنه غير ذي أثر وليس من شأنه أن يغير من الوضع على أرض الواقع، مؤكدًا أن مصر تعبر عن قلقها البالغ من عدم استقرار المنطقة لما يؤدي هذا القرار إلى تأجيج شعور الشعوب العربية والإسلامية لما تمثل القدس من مكانة تاريخية ودينية. واستطرد أن قرار ترامب يؤثر سلبيا علي عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، مؤكدًا أن وضع القدس كمدينة محتلة لم ولن يتغير إلا من خلال مفاوضات وتدعو أجهزة الاممالمتحدة بضرورة الحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني وإقامة دولة مستقلة وفقا لحدود 1967.