في واحدة من قضايا الخلع التي أثارت جدل واسع في الفترة الأخيرة داخل أروقة محكمة الأسرة في محافظة الجيزة، بعدما تقدمت سيدة في منتصف العشرينيات من العمر، إلى المحكمة بطلب خلع من زوجها، بسبب عدم قدرة الأخير عن الدفاع عنه من نظرات الجيران ومعاكساته المستمرة لها. وتحكي صاحبة البلاغ وطلب الخلع قائلة فيما يخص قصتها في التعرف على زوجها وتجربتها في الزواج قائلة: في البداية تقول ربة المنزل: "تعرفت على زوجي عن طريق الصدفة، فهو صديق لأخي الأكبر، وبعد زيارات متعددة منه لمنزلنا، كانت الأسرة تجمع على حسن خلقه، وعلى إلتزامه الديني، وبالفعل طلب مني الزواج، وبعد ضغوط من الأهل ومحاولات منهم لإقناعي تم الزواج، ووقتها شعرت بأن الزواج قد يكون بوابة جديدة للحياة بالنسبة لي". وتضيف طالبة الخلع قائلة: "لم يمر الكثير من الأيام بيننا، حتى بدأت بدأت المشاكل في النظرة المتكررة لأحد الجيران الذي يسكن أمامنا في العمارة، فكلما حاولت أن أدخل لتهوية الغسيل أو أنزل إلى الشارع يحاول معاكستي إلى أن ذهبت إلى زوجي لإبوح له لكي يتصدي له ويمنعه، فلم يكن منه سوى الخوف وعدم الإقدام على أخد حقي كزوجة له، مما دفعني إلى عقد العزم لطلب الخلع لأنن فقد رجولته فى نظري". وأشارت السيدة في ختام حديثها أمام المحكمة، إلى أنها تطلب الخلع لكونها أصبحت غير قادرة على العيش مع شخص لا يستطيع أن يدفع عنها ولم تعد تشعره معه بالأمان.