تقول دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها على ال"فيسبوك": استطاع النبي صلى الله عليه وسلم أن يعالج النفوس الشاردة بالرأفة التي تؤنسها، فتقرب بعيدها، وتستأنس جافيها، كان يدعو إلى الله بالحكمة، ليقرب الشارد، ويدنيه إلى الحق؛ لأنه يعرف أن العنف ليس علاجًا، وقد يؤدي إلى الإصرار على الشر، فكان يقول: "اللَّهُمَّ مَنْ وَلِيَ مِنْ أَمْرِ أُمَّتِى شَيْئًا فَشَقَّ عَلَيْهِمْ فَاشْقُقْ عَلَيْهِ، وَمَنْ وَلِيَ مِنْ أَمْرِ أُمَّتِى شَيْئًا فَرَفَقَ بِهِمْ فَارْفُقْ بِهِ".