علق وزير الثقافة والإعلام بالمملكة العربية السعودية الدكتور عوّاد بن صالح العواد، رئيس الدورة الثامنة للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الإعلام العرب، الضوء على الحادث الإرهابي على مسجد الروضة في مدينة بئر العبد، غرب العريش. وقال الوزير، إن مصر ستبقى عصية على كل محاولات التعدي على أمنها واستقرارها، مثلما أثبتت الأيام قدرتها الفريدة على مواجهة الأزمات. وأبدى الوزير، في كلمته في افتتاح الدورة الثامنة للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الإعلام العرب، اليوم، تضامنه الأخوي مع مصر، ضد الإرهابيين المجرمين الذين اقترفوا الجريمة النكراء في مسجد الروضة بسيناء.
أضاف الوزير أن حادث الاعتداء الإرهابي على مسجد الروضة، بشمال سيناء يعيد للأذهان، ما كنا نتحدث عنه في اجتماع وزراء الإعلام العرب الأخير، من ضرورة التحرك المشترك للوقوف ضد وسائل الإعلام التي تروج لخطاب الكراهية والعنف وتقدم منصات إعلامية للإرهابيين للترويج لرسائلهم. تابع: لقد جئت إلى مصر، وقبل يومين فقط، شهدت المملكة العربية السعودية، الاجتماع الأول لمجلس وزراء دفاع التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب، والذي يضم 41 دولة أجمعت على ضرورة العمل معا والتعاون عسكريا وسياسيا وأمنيا وماليا، للوقوف في وجه الإرهاب. واصل الوزير السعودي بقوله: واستذكر هنا ماقاله الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي في كلمته خلال افتتاح هذا الاجتماع، "إن أكبر خطر للإرهاب هو تشويه العقيدة الإسلامية السمحة والدين الحنيف، وترويع الأبرياء، ودول التحالف لن تسمح بمواصلة عمل تلك المنظمات الإرهابية، وستلاحق الإرهاب حتى يختفي عن وجه الأرض، الإرهاب يعمل في جميع دولنا ومنظماته كانت تعمل دون وجود تحالف قوي بيننا، إلا أن الأمر تغير بوجود هذا التحالف وسنعمل على التنسيق وتكامل الجهود لمكافحة الارهاب".