قال وزير الثقافة والإعلام السعودى عواد بن صالح العواد، إن محاولات بعض وسائل الإعلام التي تدعو إلى التطرف، وتوفر منصات للإرهابيين، يجب وقفها . وأشار "العواد"، خلال كلمته باجتماع المجلس التنفيذي لوزراء الإعلام العرب، المنعقد اليوم، بالقاهرة، إلى أن مجلس وزارء تحالف الدفاع الإسلامي العسكري، اختتم فاعلياته في المملكة العربية السعودية، مؤكدا على ضرورة التعاون السياسي والعسكري والأمني والاعلامي للوقوف في وجه الإرهاب. وتابع : "الارهاب يحتاج إلى عمل متصل على عدة مسارات، أهمها المحاربة والمكافحة الاعلامية للخطاب الاعلامي وايجاد آلية يمكن تنفيذها وتطبيقها على أرض الواقع، يتم من خلالها منع الاعمال الارهابية ، مؤكدا أنه ليس هناك أي مبرر كان يبرر ما قام به الإرهابيون في مسجد الروضة في سيناء. وأضاف:"مسألة استخدام المظلومات الاقتصادية والاجتماعية هو خبث اعلامي، لا يوجد تبرير لأي عمل ارهابي، اضافة إلى تشوية الدين الاسلامي، لذلك واجب علينا أن نتكاتف للدفاع عن سمعة الدين الاسلامي وأن نوضح للعالم الصورة الحقيقية للدين العظيم". وقال " علينا أن نلاحق قانونيا كل وسائل الاعلام التي تروج للكراهية والتطرف وكذلك الدول التي تدعم هذا التوجه، يجب أن نقف جميعا ضد الهجوم على الدين الاسلامي واستخدامه للوصول إلى أهداف سياسية على جثث الابرياء، ويجب أن تكون رسالتنا الاعلامية واضحة وكفى تشويها لهذا الدين العظيم".