أكد طارق قنديل المرشح على منصب العضوية فى قائمة محمود الخطيب خلال الإنتخابات التى ستقام يوم 30 نوفمبر الجارى بالنادى الأهلى، أن السباق الإنتخابى لن يُحسم من خلال كمية الأموال التى تم ضخها على الدعاية الإنتخابية كما يضن البعض ولكن من خلال برنامج قوى يهتم بكيان النادى الأهلى فى المقام الأول وهو ما سينعكس على الأعضاء من خلال توفير خدمة لهم. وأضاف قنديل: برنامج عائلة الأهلى يشمل جميع الأمور التى تشغل ذهن الأعضاء، فعلى صعيد الإنشاءات سيتم العمل على إنشاء صالات جديدة للألعاب الفردية والجماعيه فى مقرات النادى من أجل المساهمة فى خروج جيل جديد يستطيع أن يضع اسم الأهلى فى المحافل الدولية، واستيعاب جميع أبناء النادى، وهناك أيضا إهتماما كبيرا بالمرأة والتفكير فى تفاعلها داخل مجلس الإدارة وأن يكون لها دورا بارزا داخل الأهلى. وشدد المرشح على منصب العضوية فى قائمة الخطيب على أن اسم الأهلى يكفى لجب الإستثمارات الجديدة، وأن قائمة الخطيب تضم خبرات تستطيع أن تنمى موارد النادى، كما أكد على أن إختيارات الخطيب للقائمة يعكس مدى جديته فى التعامل مع المرحلة الحالية والمقبلة، فالأهلى يحتاج إلى تخطط الحاضر والمستقبل، وأن تكون الموارد على قدر تطلعات أعضاء الأهلى. وأشار قنديل إلى أن هناك تمسك وإصرار للنهاية على أن تكون مبادئ الاهلى قبل كل شئ، وأن هذا ما يحكم تصرفات وأفكار ومقترحات قائمة الخطيب وتعاملهم فى السباق الإنتخابى. ويرى المرشح على منصب العضوية فى قائمة الخطيب على أن تمويل ستاد الأهلى ضمن مخطط القائمة وهناك خطط واضحة ومدروسة من أجل ظهور هذا الحلم إلى النور. وطالب طارق قنديل أعضاء الجمعيه العمومية أن يقولوا كلمتهم يوم 30 نوفمبر من خلال وجودهم وحضورهم فالأهلى دائما ما يكون قدوة، ودائما ما يكون أعضاء جمعيته العمومية هم أصحاب الكلمة الأولى والأخيره وفقا لما يروه فى مصلحة النادى حاضرا ومستقبلا.
