قال الدكتور ناجح إبراهيم، المفكر الإسلامي، إن منفذي حادث مسجد الروضة الإرهابي بمنطقة بئر العبد في سيناء، لايمتوا للإسلام بصلة، ولا يمتوا حتى للخوارج القدامي بصلة، فالخوارج القدامى أشرف منهم، مشددًا على أن معظم عناصر داعش، كانوا تجار مخدرات أو هاربين من أحكام، أو خارجين عن القانون، أو تجار رقيق. وأضاف "إبراهيم"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي سيد علي ببرنامج "حضرة المواطن" عبر فضائية "الحدث اليوم"، مساء الأحد، أن هذا الحادث تم للثأر من قبيلة السواركة؛ لكون هناك ثأر قديم بينهم، ولا مت للإسلام بصلة، مشددًا على أن الدولة لا يمكنها محاربة الجميع في وقت واحد، ولا بد من ترتيب الأولويات. وطالب، بالإستعانة بالمسالمين من الحركات الإسلامية في المعركة على الإرهاب، مؤكدًا أن هناك جيل كامل من الإخوان لم يفعل شئ، مما دفع الإعلامي سيد علي للإعتراض، قائلًا: "إلا الإخوان، يطلعوا يعلنوا أنهم ضد هذا الفكر الإرهابي والمنهج الإخواني"، ليرد "إبراهيم": "إن هناك إناس كثيرون يريدوا ذلك، لكن محدش بيمدلهم إيده".