منذ أن إعتلي على رأس السلطة الأمريكية، وإمتاز الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بالهجوم على الإعلام من آن لآخر، ووضح ذلك في عدة مواقف مختلفة. هجوم على CNN آخر تلك المواقف كانت اليوم، ففي الساعات الماضية هاجم الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب شبكة "CNN" الإخبارية، وقال في تغريدة على حسابه على موقع "تويتر"، إن شبكة "فوكس نيوز" أهم بكثير فى الولاياتالمتحدة من سى إن إن.
وأضاف قائلا: "ولكن خارج الولاياتالمتحدة، لا تزال شبكة CNN الدولية مصدرا كبيرا للأخبار المزيفة، ويمثلون أمتنا إلى العالم بشكل فقير للغاية"، متابعًا: "العالم الخارجى لا يرى حقيقتها".
الإعلام ذراع الكراهية وفي يوليو الماضي، هاجم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس، الإعلام الأمريكي، متهمًا إياه بزرع "الكراهية" تجاهه.
وفسر ترامب استخدامه المكثف لوسائل التواصل الاجتماعي بأنها وسيلة للرد على منتقديه. وذلك ردًا على صحيفة "نيويورك بوست" التي انتقدته في مقال غريب، يتكون من ثلاث كلمات فقط، بخصوص نشاطه المكثف على موقع "تويتر"، كاتبة: "توقف، فقط توقف".
كما كتب ترامب مجموعة من التغريدات على موقع "تويتر"، فيها سيلاً من الشتائم، مهاجماً الصحفيين جوي سكاربورو، وميكا بريجينسكي، كما اتهم الرئيس الأمريكي شبكة "سي إن إن" في تغريدة أخرى، بفبركة الأخبار، قائلا إن الأخبار التي تبثها هذه القناة، ليست فقط "فبركة" بل هي "تزوير".
الإعلام.. راسب في أمريكا وفي لقاء حاشد لمؤيديه في هاريسبرغ بمناسبة مرور 100 يوم على حكمه، قال ترامب إن وسائل الإعلام يجب أن تحصل على "درجة رسوب كبيرة" بشأن تغطية إنجازاته في المئة يوم الأولى له كرئيس للولايات المتحدة.
وأضاف أنه: "سعيد أن يكون على بعد أكثر مئة ميل من واشنطن".
هجوم بسبب "إيفانكا" وفي مايو، هاجم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وسائل الإعلام المحلية بعد أن ذكرت عدة منظمات إخبارية علاقة صهر ترامب "جاريد كوشنر" المزعومة مع روسيا.
وجاءت انتقادات ترامب في شكل سلسلة من التغريدات عبر صفحته على "تويتر" بعد أن كشفت تقارير عن تحقيق مكتب التحقيقات الفيدرالي في العلاقة بين حملة ترامب الرئاسية وروسيا، والدور الذي لعبه كوشنر، زوج إيفانكا ومستشار الرئيس الأول.
وكتب ترامب: "في رأيي أن العديد من التسريبات التي تخرج من البيت الأبيض هي أكاذيب ملفقة ووهمية من وسائل الإعلام، وهم لا يعتمدون وجود أي مصادر في أخبارهم"، متابعًا: "العديد من التسريبات الصادرة من البيت الأبيض ملفقة من قبل الصحفيين الذين يسعون إلى الإضرار برئاسته".