قال خالد عبد الجليل، أن أزمة صناعة السينما في مصر، تعود إلى أن هناك مشكلة كبيرة في تلبية طلبات السينمائيين، مؤكدًا على أن ما قُدم للجنة العليا برئاسة شريف إسماعيل، رئيس الوزراء، كان نتاج عمل شهور لأكثر من جهة منها غرفة السينما ومشاركة عدد من السينمائيين المتخصصين منهم، جابي خورى وإسعاد يونس وهشام مدكور وخالد يوسف وغيرهم ووصلنا إلى مجموعة من القرارات تخص كل يتعلق بالقرصنة ودعم السينمات، ومعاملة دور العرض كمنشآت صناعية. وأوضح "عبدالجليل"، خلال ندوة تحديات السينما، التي أٌقيمت علي هامش فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي ال39، إنه تم الموافقة على جميع القرارات لتصبح على قيد التنفيذ ولكن لم يتم تنفيذ شيء حتى الآن، وأضاف المسألة ليست مرتبطة بوزارة الثقافة لأنها وزارة خدمية وليست صاحبة قرار، والمعنيين بذلك وزارات أخرى منها المالية والتخطيط والاستثمار ولا أعلم لماذا حتى الآن لم يتخذ قرار. وتقام ندوة تحديات صناعة السينما ضمن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي ال39، بحضور الناقد السينمائي طارق الشناوي، والكاتب والسيناريست مدحت العدل، ولفيف من المخرجين والمتخصصين والخبراء في مجال صناعة السينما.