في ذكرى ميلاد فاطمة رشدي .. 11معلومة يجب أن تعرفها عن "سارة بارنر مصر" (بروفايل)

يحل غدًا الأربعاء الخامس عشر من نوفمبر الجاري، الذكرى التاسعة بعد المائة على ميلاد الفنانة الراحلة فاطمة رشدي التي لُقبت ب"سارة بارنر مصر"، وأثرت المسرح بروائع عالمية تجاوزت 100 مسرحية، كما قدمت في السينما أكثر من 15 فيلم.
وفي السطور التالية، يستعرض "الفجر الفني" 11 معلومات عن فاطمة رشدي
1- ولدت فاطمة بالإسكندرية وأخواتها هُن الفنانتان رتيبة وإنصاف رشدي.
2- بدأت فاطمة رشدي حياتها الفنية في العاشرة من عمرها عندما زارت بفرقة أمين عطاالله حيث كانت تغني أختها، وأسند إليها أمين عطا الله دورًا في إحدى مسرحياته.
3- شاركت بعروض مسرحية لفرقة عبد الرحمن رشدي، ثم انضمت بعد ذلك إلى فرقة الجزايرلي.
4- دعاها المطرب سيد درويش عام 1921 للعمل بفرقته التي كونها بالقاهرة، فبدأت حياتها الفنية في فريق الكورس والإنشاد مع سيد درويش ونجيب الريحاني.
5- لعب رائد فن المسرح عزيز عيد دور محوري في حياة فاطمة حيث التقاها
في عام 1923 وعلمها أصول التمثيل وعهد بتلقينها قواعد اللغة العربية إلى مدرس لغة عربية، ثم تزوجها بعد ذلك لتصبح نجمة فرقة رمسيس المسرحية.
6- بعد تقديمها مسرحية " النسر الصغير" لمؤلفها أدمون روستان، وهي المسرحية التي قدمتها الفنانة العالمية سارة برنار لأول مرة، حصلت فاطمة رشدي على لقبها " سارة برنار مصر".
7- كونت فرقة مسرحية حملت اسمها، وزارت الفرقة العراق وكان لها أثر كبير على المسرح العراقي، حيث التحق عميد المسرح العراقي حقي الشبلي بفرقتها وسافر معها لمصر ليستفيد من التجربة المصرية في المسرح آنذاك.
8- انفصلت فاطمة عن عزيز عيد ثم تزوجت عدة مرات منها من المخرج كمال سليم الذي أسند إليها أهم أدوارها وهو دورها في فيلم "العزيمة" ثم أنفصلت عنه وتزوجت المخرج محمد عبد الجواد، ثم رجل أعمال من الصعيد، ثم تزوجت عام 1951 من ضابط بوليس.
9- اعتزلت الفن في أواخر السيتينات، عاشت حياة بائسة ذاقت فيها الأمرين بعد ضياع أموالها في أواخر عمرها، حتى تمكن وحش الشاشة فريد شوقي من توفير علاج لها على نفقة الدولة، حتى رحلت عن عالمنا في 23 يناير 1996 عن عمر يناهز 87 عامًا.
10- أطلق اسم فاطمة رشدي على أحد شوارع القاهرة الكبرى بمنطقة الهرم (شارع فاطمة رشدي) - الجيزة إحياءً لذكراها واعترافًا بدورها في المسرح والسينما.
11- صدرت مذكرات ممثلة المسرح الأولى فاطمة رشدي في 128 صفحة من تأليف محمد رفعت في جزء واحد، عن مؤسسة عز الدين.