3 لاعبين يحملون لواء القوة الجوية لحصد لقب الاتحاد الآسيوي

يستعد نادي القوة الجوية حامل اللقب لمواجهة الاستقلال الطاجيكي يوم السبت في نهائي كأس الاتحاد الآسيوي 2017، حيث تقام المباراة في هيسور.
ويقوم التقرير التالي بإلقاء الضوء على ثلاثة لاعبين مهمين في صفوف القوة الجوية بطل عام 2016.

زاهر الميداني
المركز: مدافع/خط الوسط
العمر: 28 عاماً
الجنسية: سوري
انضم زاهر الميادني إلى صفوف القوة الجوية عام 2014 بعدما انتقل للعب في الدوري العراقي مع نادي الزوراء عام 2012.

ويمتلك اللاعب الدولي السوري القدرة على اللعب في قلب الدفاع وفي خط الوسط، وهو دور يقوم به مع النادي ومع منتخب سوريا، وقد قدم مستويات ثابتة ومميزة في الدوري العراقي.

ورغم غيابه عن مباراتين في كاس الاتحاد الآسيوي هذا العام، إلا أنه حقق نسبة عالية من التمريرات الناجحة بلغت 249 تمريرة، ولم يتفوق عليه في الفريق إلا قلب الدفاع سامال سعيد.

أما إحصائياته في خط الدفاع فهي تظهر أيضاً تميزاً كبيراً، من خلال نجاحه بنسبة 90.9% في الالتحامات، وهي ثاني أعلى نسبة في الفريق.

همام طارق
المركز: خط الوسط
العمر: 21 عاماً
الجنسية: عراقي
يمتاز همام طارق بالإبداع والعمل الدؤوب في الملعب، مما جعله من الأسماء الثابتة في تشكيلة القوة الجوية خلال البطولة، حيث خاض 7 مباريات في البطولة القارية وبمجموع 630 دقيقة.

ويلعب همام بالقدم اليسرى، وهو يمتاز بالقدرة العالية على المراوغة، وكان صاحب الرقم الأعلى في صنع الفرص للفريق بمجموع 13 فرصة في كأس الاتحاد الآسيوي هذا العام.

وصعد همام من فرق الفئات العمرية في نادي القوة الجوية، وقد لعب لفترة في الإمارات مع فريقي الأهلي والظفرة قبل أن يعود إلى القوة الجوية عام 2015. ومنذ عودته ساهم في فوز الفريق بلقب الدوري ولقب الكأس المحلية إلى جانب كأس الاتحاد الآسيوي 2016.

حمادي أحمد

المركز: مهاجم
العمر: 28 عاماً
الجنسية: عراقي
بعد سبع سنوات مع نادي القوة الجوية، يواصل حمادي حمل شارة الكابتن وتقديم العروض القوية، حيث سجل 100 هدف في الدوري المحلي.

وقد تألق المهاجم العراقي على المستوى القاري العام الماضي، بعدما سجل 16 هدفاً للفريق وساهم في فوزه بلقب كأس الاتحاد الآسيوي، حيث حصل على جائزتي الهداف وأفضل لاعب، وكان من المرشحين للفوز بجائزة أفضل لاعب في آسيا 2016، وجاء بالمركز الثاني خلف الإماراتي عمر عبدالرحمن.

وواصل حمادي هواية تسجيل الأهداف هذا العام، حيث سجل الهدف الأول في مرمى الحد بالدور الأول، ثم عانى من فترة انقطاع عن التهديف، لكنه عاد وسجل في ذهاب نهائي منطقة غرب آسيا أمام الوحدة السوري.

ورغم أن نظام البطولة تغير هذا العام، إلا أن حمادي لا زال مصدر الخطورة الهجومية في صفوف القوة الجوية إلى جانب أمجد راضي، وهو مرشح للعب دور مهم بالنهائي أمام الاستقلال.