2200 متدرب يُنهون برنامج "البروتوكولات العلاجية" في القصيم

قامت هيئة الهلال الأحمر السعودي بمنطقة القصيم -ممثلة في إدارة التدريب- بإعداد الخطة التدريبية السنوية التي تشتمل على تدريب شريحة كبيرة من الكوادر الصحية ومن منسوبي الهيئة، على أحدث الطرق العلاجية والمهارات الإسعافية؛ وذلك حفاظاً على جودة العمل والخدمة الإسعافية المقدمة للمرضى والمصابين؛ من خلال إقامة الدورات المتخصصة والمتنوعة في مجال الإسعاف والطوارئ مثل دورة الخدمات الطبية الإسعافية والبروتوكولات العلاجية وBLS وACLS وITLS وغيرها.
وقال المتحدث الرسمي بهيئة الهلال الأحمر بالقصيم محمد بن عبدالله الجعيثن: إن إدارة التدريب قامت بإعداد الخطط التدريبية في كل وحداتها التدريبية المتفرقة في محافظات المنطقة؛ وذلك لتدريب أفراد المجتمع من خلال إقامة دورة برنامج الأمير نايف لمبادئ الإسعافات الأولية، والتي تستهدف الأفراد بشكل عام؛ حيث يتم تدريبهم على العديد من المهارات الإسعافية والإجراءات الطارئة، والتي من الممكن الاستفادة منها في البيت والعمل والأماكن العامة؛ بهدف الحفاظ على حياة المصابين وتعزيز إمكانية شفائهم بإذن الله، بالإضافة إلى المحاضرات التثقيفية والتوعية الإسعافية التي تقدم من خلال الزيارات المدرسية والمهرجانات والمعارض والمناسبات. وفق صحيفة "سبق"
وأضاف: قد بدأت إدارة التدريب بتنفيذ هذه الأنشطة من دورات ومحاضرات وغيرها؛ ابتداء من السنة الحالية؛ حيث تم إقامة العديد من الدورات الإسعافية للكوادر الفنية من منسوبي الهيئة، بالإضافة إلى العديد من الدورات الإسعافية والمحاضرات التثقيفية والتوعوية لأفراد المجتمع كان من أبرزها ما يلي:
3 دورات pLS استفاد منها 13 متدرباً، و10 دورات رجال في الإسعافات الأولية استفاد منها 157 متدرباً و4 دورات للنساء استفاد منها 34، و3 دورات في التثقيف والتوعية رجال استفاد منها 500 مستفيد، و10 دورات للنساء استفاد منها 1514 مستفيدة.
وتابع: بمتابعة من مدير إدارة التدريب بمنطقة القصيم أخصائي طب الطوارئ "خالد الفرحان" وطواقم التدريب المساندة؛ تحركت عجلة التدريب التي تشمل أكبر عدد ممكن من المواطنين والمقيمين؛ سعياً لإنقاذ حياة مصاب أو مريض لا قدر الله، وهيئة الهلال الأحمر بالمنطقة لديها عدد من المدربين المهرة والمشرفين على الوحدات التدريبية، مع فتح المجال للمدربين المتعاونين؛ وصولاً للهدف الإنساني وهو حماية الفرد والمقيم وسلامتهم من المخاطر، وشعارنا في ذلك "نسعى لنحييها".