قال المفكر السياسي الدكتور مصطفى الفقي، إن عقب الثورة زادت حدة التجريح ولا يوجد آداب في الخلاف السياسي خاصة بعد أن شاهد الشعب رئيسين في القفص رغم الاختلاف بينهما، منوها أن المواطن المصري أصيب بحالة إرهاق سياسي بعد ثورتين. وأوضح "الفقي"، خلال حواره مع الإعلامي شريف عامر، ببرنامج "يحدث في مصر"، المذاع عبر فضائية "Mbc مصر"، مساء الأربعاء، أن أحمد عرابي بعد عودته من المنفي كان الناس "يبصقون عليه"، ثم تم رد اعتباره فيما بعد، مؤكدًا أنه لابد احترام أراء المختلفين معهم في القضايا السياسية والاجتماعية. وتابع: " لا يوجد شيء عليه إجماع لكن لابد أن يكون هناك آداب في الحوار". ووجه حديثه للشباب قائلًا: "اعتصم بضميرك الوطني لا تحكم بارتفاع الأسعار ومتاعب المعيشة "، مؤكدا أن الاختلاف في الرأى أمر وارد ولكن لابد أن يكون على "خلفية وطنية". وتابع: "من يؤيدون الرئيس وهو الأغلبية حقهم ومن يعارض ايضا حقه". وأشار إلى أنه يجب على السياسي أن يكون جلده سمين ولا ينفعل أو يتهور، متابعا: توسيع العمل السياسي في مصر مسئولية الأحزاب والدولة.