قال الدكتور مصطفى الفقي، المفكر السياسي، إن توسيع العمل السياسي في مصر يقع على كاهل الأحزاب والدولة معًا. وأضاف "الفقي" خلال لقائه ببرنامج "يحدث في مصر" الذي يقدمه الإعلامي شريف عامر، ويذاع على فضائية "إم بي سي مصر" اليوم الأربعاء، أن فترة ال4 سنوات فترة غير كافية حتى يثبت الرئيس نفسه، متمنيًا أن يلتقي رؤساء الأحزاب التي وصفها ب"المحترمة" الرئيس السيسي قبل انتخابات الرئاسة ويطالبوه بمعركة انتخابية تليق به. وأوضح "الفقي" أن الرئيس السيسي لن يرضيه أن يخوض معركة الانتخابات الرئاسية بلا منافسة، لافتًا إلى أنه من حق كل مرشح أن يكون له مؤيديه دون الخروج عن القانون. وأشار مصطفى الفقي، إلى أن هناك انحيازًا في العموم للرئيس عبد الفتاح السيسي، نظرًا لأن الرئيس الموجود في السلطة يكون له انحياز دائمًا، مشيرًا إلى أن ذلك أمر يحدث في معظم دول العالم. وتابع :"أنه يجب على المعارضة أن تبني صفوفها بطريقة أفضل وبشكل شرعي مع الالتزام بالقانون". وذكر أن المواطن المصري أصيب بحالة إرهاق سياسي بعد ثورتين، ولا يوجد شيء عليه إجماع لكن لابد أن يكون هناك آداب للحوار. وشدد على ضرورة احترام الآراء حال الاختلاف حول القضايا السياسية والاجتماعية، لافتا إلى أن مؤيدي الرئيس وهم الأغلبية لهم الحق في ذلك، كما أن من يعارض له أيضًا نفس الحق.