قال كلاوديو رانييري، مدرب ليستر سيتي السابق، إن المعاناة التي يواجهها تشيلسي في الدفاع عن لقب الدوري الانجليزي الممتاز لكرة القدم ليست مفاجأة. وأكد رانييري أن تشيلسي يعاني في ظل عودته لدوري أبطال أوروبا، وتعزيز منافسيه لتشكيلاتهم.
وفاز رانييري بالدوري مع ليستر عام 2016، لكنه أقيل بعد تسعة أشهر من التتويج، بعد فشل النادي في الحفاظ على مستواه الباهر في الموسم التالي.
وبينما لم يتراجع تشيلسي بهذه الشدة، فإن النادي اللندني بدأ الموسم بصورة مهتزة فخسر 3 مرات في الدوري في عشر مباريات، ويحتل المركز الرابع بفارق تسع نقاط عن مانشستر سيتي المتصدر.
وأبلغ رانييري، الذي قاد تشيلسي من 2000-2004، صحيفة "إيفنينج ستاندارد": "من الصعب دائما الفوز بالدوري لعامين متتاليين.. تشيلسي يشارك أيضا في دوري أبطال أوروبا وهو أمر ليس بالهين".
وتابع: "إنه ليس أمرا سهلا خاصة عندما تجدد العديد من الفرق الأخرى تشكيلاتها".
وبفضل الراحة التي حصل عليها لعدم مشاركته في دوري الأبطال الموسم الماضي، تعادل تشيلسي 3 مرات وخسر 7 مباريات فقط بجميع المسابقات، ليفوز بالدوري للمرة السادسة في تاريخه، ويتأهل إلى نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي.
وترتبط مشاكل النادي اللندني أيضا بضعف صفقاته في فترة الانتقالات في وقت أنفقت فيه أندية منافسة مبالغ طائلة من أجل تعزيز تشكيلاتها.
وعاد فريق المدرب الإيطالي أنطونيو كونتي بقوة إلى دوري الأبطال، إذ يتصدر المجموعة الثالثة بدون هزيمة وأصبح على مشارف التأهل إلى دور الستة عشر.
وأظهر رانييري، الذي يتولى حاليا تدريب نانت الفرنسي، مساندته لكونتي من أجل عودة الفريق لمستواه قبل أن يحل تشيلسي ضيفا على روما في دوري الأبطال في وقت لاحق اليوم الثلاثاء.
وقال رانييري: "إنه سعيد، هو مدرب رائع ويحاول أن يقدم أفضل ما لديه لتشيلسي".
وبعد رحلته إلى إيطاليا يستضيف تشيلسي مانشستر يونايتد، صاحب المركز الثاني في الدوري الممتاز، يوم الأحد المقبل.