للنساء اللاتي لايستطعن شرب الماء بمفرده، وخاصة أثناء الحمل، إليكم بدائل صحية يجب تناول ما يناسبك منها، وهي كالتالي: ماء جوز الهند، حيث إنّه يطفي الظّمأ أثناء فترة الحمل، ويُخفّف الشّعور بالإرهاق، ويُجدّد الأملاح الطبيعيّة التي يفقدها الجسم بسبب التعرّق. شراب اللّيمون، حيث يمدّ الجسم بفيتامين ج، كما أنّه يُساعد الجسم على امتصاص الحديد بشكل كبير، ويُخفّف من غثيان الصّباح. عصائر الفواكهة الطّازجة، مثل الليمون والبرتقال والشمام والبطيخ، حيث إنّها مُمتازة للطّقس الحار، أمّا في الجو البارد فمن المُمكن تناول التفّاح والبرتقال، وهذه الفواكهة مليئة بالفيتامينات والعناصر الغذائيّة. عصائر الخضار المصنوعة في المنزل، فمن المُمكن صنع عصير من الخضروات في المنزل، حيث إنّها تعمل على إطفاء العطش، ومنع الجفاف، وإمداد الجسم بالعناصر الغذائيّة المُهمّة، وهي مرغوبة جدّاً في فصل الصّيف. مشروبات الحليب، حيث تحتوي على الكالسيوم والبروتين وفيتامين B12، فيمكن تناول هذه المشروبات منزوعة الدّسم، مثل الحليب، أو اللّبن الرّائب، أو مخفوق الزبادي، فهذه كلّها تمدّ الجسم بالطّاقة والرّطوبة. عصائر الفواكهة المُشكَّلة، وهو ما يُعرَف بالكوكتيل، حيث يمكن للحامل أن تُبدع بعمل هذا المشروب بما يتوّفر لديها من فاكهة، ويمدّ هذا العصير الجسم بالفيتامينات والعناصر المُهمّة للحامل والجنين، فهو أفضل من المشروبات الغازيّة بكثير. الماء مع الفواكهة المُجمّدة، وذلك بإضافة قطع الفواكهة المُثلّجة إلى الماء، مثل البرتقال، أو الخوخ، أو الليمون، أو الكيوي، فهذه القطع تمنح الماء مذاقاً آخراً مُحبّباً. الشّاي المُثلّج، ربما يكون مقبولاً أكثر من الشّاي السّاخن في الأيام الحارة، لكن ينبغي على الحامل اعتبار هذا المشروب ضمن الحصّة الكافية من الكافيين، ويُعَدّ الشّاي المُثلّج مُفيداً لأنّه يُخفّف من الغثيان الصباحيّ.