تتجّه الحكومة الكتالونية الانفصالية المُقالة بقيادة كارلس بوتشمون، إلى صدام جديد مع السلطات الإسبانية اليوم بعدما تعهّدت الأولى بمباشرة مهامها بشكل طبيعى مطلع الأسبوع الحالى بدءً من يوم الإثنين. وقال مصدر مُقرب من بوتشمو لصحيفة "تليجراف" أنّ الإثنين يوم عمل طبيعى لإدارته، رغم إقالتها من قبل مدريد فى ضوء قرارات فرض الوصاية المباشرة على الإقليم بعد إعلانه الانفصال الجمعة. وقال نائب بوتشمون "أوريول جونكيراس، الأحد إنّ رئيس كتالونيا كان وسيظل كارلس بوتشمون. كما قال "جوسيب رول" مستشار قطاع الأراضى والتنمية بحكومة كتالونيا الانفصالى، أنّه ينوى التوجّه لعمله الإثنين، ليس كوزير فى الحكومة الإقليمية، ولكن كوزير لجمهورية كتالونيا الجديدة. ويضع ذلك التحدى البنية الأمنية الجديدة فى كتالونيا "الشرطة الإقليمية" تحت اختبار فى حالة تصديها لدخول المسؤولين الجدد أم لا. وطالب رئيس الشرطة الكتالونية الجديد "فيران لوبيز" من جميع أفراد الجهاز الأمنى إظهار الطاعة والمهنية خلال تلك الأزمة، كما سحب الحراسة الأمنية للوزراء السابقين.