بعد ضربات الداخلية للإرهابيين بطريق "الخارجة – أسيوط".. برلمانيون: نثق في أجهزتنا الأمنية

بعد إعلان وزارة الداخلية اليوم الجمعة عن مقتل 13 إرهابيًا بطريق "الخارجة – أسيوط" في إطار ملاحقة العناصر الإرهابية الهاربة والمُتورطة في تنفيذ عمليات العنف التي شهدتها البلاد خلال الفترة الأخيرة، أشاد نواب البرلمان بتلك العملية مؤكدين أن كافة طوائف الشعب المصري تقف خلف قوات الشرطة والجيش في القضاء على الإرهاب الغاشم.

إشادة للداخلية
من جانبه، أشاد جمال عباس، نائب حزب "المصريين الأحرار" عن دائرة أسيوط، عضو لجنة الشباب والرياضة بالبرلمان، في تصريح خاص ل"الفجر"، بضربات وزارة الداخلية والتي استهدفت مقتل 13 إرهابي بإحدى مزارع الاستصلاح الكائنة بالكيلو 47 بطريق أسيوط - الخارجة.

الشعب وراء الشرطة والجيش
وقال عباس، إن كافة طوائف الشعب المصري يقف خلف الأجهزة الأمنية في مصر من قوات الشرطة والقوات المسلحة في محاربة الإرهاب الغاشم، مُؤكدًا أن معدلات تجفيف منابع الإرهاب والتصدي له في الآونة الأخيرة شهدت تطورًا كبيرًا وهذا مؤشر إيجابي لما يقوم به أبطال الشرطة والجيش.

مساندة الجهات الأمنية بالتشريعات
وفي نفس السياق، قالت النائبة سحر صدقي أمين سر لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، إن الضربة التي قادتها الجهات الأمنية اليوم ردًا سريعًا على استشهاد رجال الشرطة بالواحات، مُؤكدة على ضرورة مساندة مجلس النواب للجهات الأمنية والوقوف معهم بشتى الطرق سواء تشريعات جديدة أو من خلال توعية المواطنين والتأكيد على مساندة قواته، مُؤكدة على أهمية التنسيق بين الجهات الأمنية للقضاء على البؤر الإرهابية والإجرامية.

الثقة في الأجهزة الأمنية
وأشار النائب إيهاب الطماوي أمين لجنة الشؤون الدستورية والتشريعية في تصريح خاص ل"الفجر" إلى أن المصريين يثقون ثقة عمياء في دور الأجهزة الأمنية للقضاء على الإرهابيين والتكفيريين ويقدرون مدى تضحياتهم في سبيل الحفاظ على الأمن القومي المصري، مؤكدًا أن الخطوات التي تتخذها الدولة مؤخرًا من إقرار تشريعات للتصدي ومكافحة الإرهاب ستساهم في القضاء على تلك الظاهرة في المستقبل القريب.

تطبيق كلمة المفتي أمام مؤتمر الإرهاب
كما طالب النائب حسين أبو جاد، عضو لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان، جميع مؤسسات الدولة بالعمل على تطبيق الكلمات المهمة التي قالها الدكتور شوقى علام مفتى الديار المصرية بمؤتمر جهود مكافحة الإرهاب.

التعامل بشدة وحزم
وقال أبو جاد، إن مفتى الديار المصرية، أكد أمام مؤتمر جهود مكافحة الإرهاب، أنه من الواجب في الوقت الحالي التعامل بمنتهى الشدة والحزم مع العناصر الإرهابية التي تضر بالمجتمع المصري واستقراره وكذلك المجتمعات الأخرى، وألا تأخذنا بهم رحمة أو شفقة في التعامل معهم.

محاربة الإرهاب مسئولية المصريين
وتابع أن معركة مواجهة الإرهاب لم تعد مسئولية الجيش والشرطة فقط وإنما أصبحت مسئولية مصر كلها بجميع مؤسساتها وبشعبها الرافض لهذه الظاهرة الخطيرة والمؤيد والداعم لجهود الجيش والشرطة في دحر الإرهاب والإرهابيين حتى يتم تطهير مصر كلها من شرورهم.