تواصل الدائرة 11 إرهاب بمحكمة جنايات جنوبالقاهرة المنعقدة، بمعهد أمناء الشرطة، نظر محاكمة الرئيس الأسبق محمد مرسى و27 آخرين فى القضية المعروفة إعلاميًا ب"اقتحام الحدود الشرقية المصرية". وقامت المحكمة باثبات حضور المتهمين بمحضر الجلسة كما قامت بإثبات حضور الدفاع الحاضر عنهم.
وقدمت النيابة العامة كتاب من قطاع مصلحة السجون مزيل بتوقيع مدير ادارة السجون مثبت به انه نفاذا لقرار المحكمة بتاريخ 22 اكتوبر الجاري لتمكين الدفاع من لقاء المتهمين من محبسهم يوم 25 أكتوبر وكلفت اللواء مدير السجون بالتنفيذ فأنه لم يحضر أحد من لقاء المتهمين بسجون القاهرة ولمان طرة وشديد الحراسة وملحق المزرعة ومرفق محضر رقم 38 أحوال سجن القاهرة مؤرخ 26 أكتوبر محرر بمعرفة مأمور سجن القاهرة ويفيد انه لم يحضر اي من سيادة المحاميين للقاء المتهم محمود ثابت علي ذمة القضية. ومحضر رقم 75 أحوال ملحق المذرعة مؤرخ 25 أكتوبر بمعرفة ضابط التنفيذ العقابي بالسجن اثبت به عدم حضور دفاع اي من المتهمين محمد مرسي ومحمد بديع ومحمد سعد الكتاتني ومحسن راضي ومحمود ابو زيد ومحي حامد السيد في القضية.
ومحضر رقم 3 أحوال الامام مؤرخ 25 أكتوبر محرر بمعرفة العميد أشرف زكريا مأمور الامام أثبت به عدم حضور اي من الدفاع عن المتهم رشاد البيومي المحبوس علي ذمة القضية.
ومحضر رقم 33 أحوال سجن شديد الحراسة طرة محرر بمعرفة عادل الحديدي أثبت به عد حضور اي من هيئة الدفاع عن المتهمين المحبوسين المودعين بالسجن وعددهم 20 متهم للقاءهم بطرة حتي تاريخه.
كما قدمت النيابة صورة ضوئية من كتاب نيابة امن الدولة الرقيم 507 الصادر بتاريخ 23 أكتوبر موجهة الي مساعد وزير الداخلية لقطاع السجون للتنبية بتنفيذ قرار المحكمة في 22 أكتوبر بالتصريح للمتهم ايمن حجازي لاجراء اشاعة رنين مغناطيسي علي نفقته الخاصة ومثبت بالكتاب تكليف المرسل اليه بتحرير محضر بما تم من اجراءات بشأن ذلك .
والنيابة قررت انه لم يرد حتي الان ما يفيد تنفيذ القرار أشرت المحكمة علي الاوراق بم يفيد النظر والارفاق بتاريخ اليوم.
كما قررت النيابة العامة ان الشهود المطلوبين موجودين لسماع أقوالهم وهم كل من اللواء جمال عبد الخالق والمقدم احمد جمال الدين واللواء منصور محمد عبد المطلب.
واشار المحامي خالد بدوي الي انهم ذهبوا الي النيابة العامة لاتمام الاجراءات اللازمة لزيارة المتهمين فقرر رئيس القلم ان النيابة ستخاطب الادارة مباشرة باجراءات الزيارة واوضح انه عند الذهاب الي بوابات السجن انتظروا اكثر من 3 ساعات وانصرفوا اسفا لان بعض الواقفين امام البوابات قالوا " انتم لا تحملون تصاريح بالزيارة.
والجدير بالذكر ان المتهمين في القضية هم الرئيس المعزول محمد مرسي و27 من قيادات جماعة الاخوان الارهابية وأعضاء التنظيم الدولى وعناصر حركة حماس الفلسطينيه وحزب الله اللبنانى علي رأسهم رشاد بيومى و محمود عزت و محمد سعد الكتاتنى و سعد الحسينى و محمد بديع عبد المجيد و محمد البلتاجى و صفوت حجازى و عصام الدين العريان و يوسف القرضاوى وآخرين.
كانت محكمة النقض قضت فى نوفمبر الماضى، بقبول الطعون المقدمة من المتهمين على الأحكام الصادرة ضدهم بالقضية، لتقضى بإعادة محاكمتهم بها من جديد.
وتعود وقائع القضية إلى عام 2011 إبان ثورة يناير، على خلفية اقتحام سجن وادي النطرون والإعتداء على المنشآت الأمنية.
وأسندت النيابة للمتهمين في القضية تهم "الاتفاق مع هيئة المكتب السياسي لحركة حماس، وقيادات التنظيم الدولي الإخواني، وحزب الله اللبناني على إحداث حالة من الفوضى لإسقاط الدولة المصرية ومؤسساتها، وتدريب عناصر مسلحة من قبل الحرس الثوري الإيراني لارتكاب أعمال عدائية وعسكرية داخل البلاد، وضرب واقتحام السجون المصرية" .