تشهد أجندة الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال فعاليات اليوم الثاني لزيارته للعاصمة الفرنسية باريس، عدة لقاءات أبرزها مع الشركات الفرنسية، فضلاً عن لقاء الرئيس كبار المسئولين بشركتين كبريين، يعقبها مراسم الاستقبال الرسمي وعقد القمة "المصرية – الفرنسية". واجتمع الرئيس السيسي أمس الاثنين، بوزيرة الدفاع فلورنس بارلي، وتم بحث تعزيز التعاون العسكري والأمني ووزير خارجية فرنسا جون إيف لودريان؛ لاستعراض آخر المستجدات في الشرق الأوسط خاصة في ليبيا وسوريا والعراق، إضافة إلى سبل دفع عملية السلام بعد اتفاق المصالحة التاريخي الذي جرى توقيعه في القاهرة.
لقاء رئيس نافال للصناعات العسكرية استهل الرئيس عبد الفتاح السيسي فاعلياته اليوم الثلاثاء، بلقائه مع رئيس شركة نافال للصناعات العسكرية لبحث تعزيز التعاون والعمل على تطويره خلال الفترة القادمة.
لقاء رئيس الوزراء الفرنسي كما يلتقي الرئيس السيسي مع رئيس الوزراء الفرنسي إدوار فيليب، وزير الخارجية الفرنسي "جان إيف لودريان".
التوقيع على 17 اتفاقية في عدة مجالات على جانب أخر، يشهد الرئيس عبد الفتاح السيسي مراسم التوقيع على 17 اتفاقية في مجالات اقتصادية وثقافية وتعليمية، إضافة إلى 3 اتفاقيات أخرى جار إعدادها للتوقيع عليها أثناء الزيارة.
اتفاقية للتعاون لتعزيز العمل بقناة السويس ومن بين الاتفاقيات التعاون بين الأكاديمية الوطنية للشباب ومدرسة الإدارة الفرنسية التي خرجت عددا من كبار القادة الفرنسيين، وآخرهم ماكرون، إلى جانب اتفاقية للتعاون لتعزيز العمل بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس بخلاف اتفاقية للتعاون بين وزارتي الداخلية في البلدين.
قمة "مصرية – فرنسية" ويشهد مقر الرئاسة الفرنسية "قصر الإليزيه" بالعاصمة الفرنسية، اليوم الثلاثاء، القمة المصرية - الفرنسية بين الرئيسين عبد الفتاح السيسي والفرنسي إيمانويل ماكرون؛ لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك بين البلدين في كل المجالات السياسية والاقتصادية والعسكرية والأمنية والثقافية والتعليمية، إلى جانب تبادل وجهات النظر في المجالات ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية.
أوضاع المنطقة ومن المقرر أن تبحث القمة سبل التعامل مع الأوضاع المتأزمة في منطقة الشرق الأوسط وبخاصة الملفين السوري والليبي، اللذين يشهدان تقاربا كبيرا في وجهتي نظر البلدين، بضرورة الحفاظ على وحدة وسلامة الدولة القومية، وصون مقدرات الشعبين وحقن الدماء بهما.