تقدم الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، بخالص العزاء لأمهات الشهداء، الذين استشهدوا خلال مواجهات مع عدد من العناصر الإرهابية في صحراء الواحات بالجيزة، قائلًا: "أنتم من أهل الجنة وأنتم في الحياة الدنيا.. والحزن الذي يعتصر قلبك هو سبب فرحك وأبيه وذويه وأخوانه وإحبائه يوم القيامة، ووجه رسالة لزوجات الشهداء قائلًا: "اصبرنا فهذا الأمر في ظاهره محنة وفي باطنه منحة". وأضاف "جمعة"، خلال حواره مع الإعلامي حسن الشاذلي، ببرنامج "والله أعلم" عبر فضائية "سي بي سي"، اليوم السبت، مخاطبًا أفراد الجيش والشرطة،: "أنتم منصووين وهذه الحركات الخبيثة تبين ألفاظ النابتة والجماعات الإرهابية أنفاسهم الأخيرة، هم ليسوا على دين ولا أخلاق ولا أي شئ من الإنسانية، معقبة: "نستبشر بما يحدث خير ونقول سيهزم الجمع ويولون الدبر، ومصر ستفيق إفاقة كبيرة من أجل الإنطلاق بالحضارة والمشارة الإنسانية في عمارة الأرض، والدعوة لعبادة الله، ومنظومة القيم والأخلاق عقب القضاء على هؤلاء الأوباش. وتابع، أن الإرهابيين شوهوا الدين وعسوا في الأرض فسادًا، ونقول لله سبحانه وتعالى "العجل العجل بالقضاء عليهم". وكان مسؤول مركز الإعلام الأمني بوزارة الداخلية، قال في بيان له، إنه وقعت مواجهات بين قوات الشرطة وعناصر إرهابية، أمس الجمعة، في الكيلو 135 بالواحات البحرية في الجيزة، أسفرت عن استشهاد 16 من رجال الأمن، ومقتل وإصابة 15 إرهابيا.