نوَّه الأمين العام لبرنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز للحج والعمرة، عبدالله بن مدلج المدلج، بالقرار الملكي الكريم القاضي بإنشاء "مجمع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز للحديث النبوي الشريف" بالمدينة المنورة؛ لخدمة الحديث النبوي الشريف والسنة النبوية العطرة، مبينًا أن الملك سلمان بهذا الأمر الكريم يواصل مسيرة المملكة في الرعاية الكبيرة والعناية الظاهرة بالوحيين الشريفين. وأوضح: "اعتنت الأمة الإسلامية في مختلف حقبها وجميع مراحلها وعصورها بالوحيين الشريفين القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة كونهما مصدري التشريع الإسلامي، والتمسك بهما عصمة للأمة من الضلال أبدَ الآبدين ودهْر الداهِرين إلى أن يقوم الناس لرب العالمين؛ ليأتي هذا الإنشاء تأكيداً على عناية قادة هذه البلاد المباركة بكل ما من شأنه خدمة الإسلام ومصادره الأصيلة". وأردف: "إن المصحف الشريف طبع في مختلف أنحاء العالم ولكن إصدار مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف له شأن مختلف ومكانة ومنزلة خاصة، وكذلك الشأن في العناية بالحديث الشريف والسنة النبوية المطهرة فقد اعتنى بهما المسلمون سلفاً وخلفاً، ولكن وبفضل الله تعالى كما كان مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ولا يزال طرازاً فريداً ونمطاً خاصاً، فهكذا سيكون مجمع الملك سلمان للحديث النبوي الشريف بفضل الله تعالى عملاً فريداً ومُجَمَّعاً أنموذجاً. واختتم الأمين العام لبرنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز للحج والعمرة، تصريحه، سائلاً الله -تعالى- أن يجزي خادم الحرمين الشريفين أجراً جزيلاً وثواباً عظيماً؛ على عنايته الظاهرة بالوحيين الشريفين القرآن الكريم والسنة المطهرة، والحرمين الشريفين المسجد الحرام والمسجد النبوي، وأن يزيده توفيقاً وهدى لما فيه مصلحة وعز للإسلام والمسلمين.