شهدت محافظة الشرقية، اليوم الاثنين، مجموعة من أهم وأبرز الأحداث على مدار اليوم، حيث توفي عجوز، داخل مستشفى "ههيا" المركزي، متأثرًا بتعدي أفراد الأمن الإداري وطاقم التمريض بالمستشفى، عليه، إثر نشوب مشادة كلامية بينهم بسبب عدم تواجد أطباء لعلاج نجله، وتبين أنه أثناء ذهاب "السيد.م.ي" 56 سنة، موظف إداري بالتربية والتعليم، إلى المستشفى لتوقيع الكشف على نجله "عبد الستار" 20 سنة، مُجند بالقوات المُسلحة، لمعاناة الأخير من ضيق بالتنفس، حدثت مشادة بينه وبين ممرض بقسم الاستقبال بسبب عدم وجود أطباء، قبل أن تتطور المشادة إلىمشاجرة تعدى خلالها الأمن الإداري وعدد من أفراد طاقم التمريض علي والد المريض، بالركل في مكان حساس بجسده، وعندما سقط مُغشيًا عليه، وحينما قاموا بوضعه علي جهاز نبضات القلب توفي في الحال، وتحرر عن ذلك المحضر رقم 4517 إداري المركز لسنة 2017. كما نجحت قوات الحماية المدنية، في السيطرة على حريق نشب بورشة أخشاب بعزبة "ماضي" التابعة لقرية "الديدامون بدائرة مركز فاقوس، وبسؤال مالك الورشة، أشار إلى أن الحريق قد يكون ناتجًا عن حدوث ماس كهربائي، ولم يتهم أحدًا بالتسبب في الحريق أو يشتبه في حدوثه جنائيًا. وشيع المئات من أهالي قرية "الحلوات" التابعة لدائرة مركز الإبراهيمية بمحافظة الشرقية، جنازة الشهيد المجند "أحمد فتحي أمين عطية" 20 عامًا، الذي استشهد في الساعات الأولى من صباح اليوم، في هجوم إرهابي على القوات المُكلفة بتأمين منطقة "القواديس" في سيناء، حيث تم تشييع الجثمان إلى مثواه الأخير بمقابر القرية، فيما أطلقت النسوة "الزغاريد" لحظة تشييع الجثمان، واحتسب والد الشهيد، نجله عند الله من الشهداء، مؤكدًا أنه مات بطلًا مدافعًا عن أرضه، موضحًا أنه كثيرًا ما تمنى الشهادة.