قال الدكتور جهاد الحرازين، المتحدث باسم حركة فتح، إن اتفاق المصالحة مع حماس شمل تسليم معبر رفح وباقي المعابر إلى الحرس الرئاسي في موعد أقصاه 1نوفمبر، خلاف نشر قوات فلسطينية على الحدود المصرية الفلسطينية لتأمين الحدود. وتابع "الحرازين"، خلال حواره ببرنامج "الجمعة في مصر"، المذاع على فضائية "mbc مصر"، مساء الجمعة، أن حركة فتح لم تعترف بإسرائيل حتى هذه اللحظة، لكن منظمة التحرير هي التي اعترفت بإسرائيل ونتج عن ذلك وجود السلطة الفلسطينية. وأشار إلى أن إسرائيل لا يروق لها إتمام الصالحة الفلسطينية، وعند الانقسام كان يتحجج رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالانقسام الفلسطيني قائلا: "أتحاور مع من حماس أم السلطة الفلسطينية".