طالب أعضاء مجلس الشعب، اليوم الخميس بالعديد من الطلبات أهمها ما تقدم به النائب عبد العزيز الصفتيب طلب إحاطة لوزير الكهرباء بسبب التقديرات الجزافية للفواتير، وكذلك ما تقدم به النائب أحمد عبده الجزار بيان عاجل بسبب انتهاك حقوق أطفال الصم بالبساتين. طلب إحاطة لوزير الكهرباء تقدم عبد العزيز الصفتي، عضو لجنة الإدارة المحلية في مجلس النواب، بطلب إحاطة للمهندس محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، بخصوص الزيادة الخرافية في أسعار فواتير الكهرباء.
وأشار النائب في طلب الإحاطة، إلى أن المواطنين يصرخون من الارتفاع البالغ وغير المبرر في فواتير الكهرباء حيث إنه لم يرتفع الاستهلاك العادي، موضحًا أن وزارة الكهرباء كانت قد أقرت زيادة جديدة على الكهرباء في يوليو الماضي، ولكن هذا ليس مبررًا لأن تكون الزيادات لدى بكثير من المواطنين غير عادية حتى تصل إلى ثلاثة وأربعة أضعاف الطبيعي.
وأكد الصفتي، أن كثيرًا من المواطنين يشكون من قراءات خاطئة في العداد أو وجود عيب بالعداد نفسه وعندما يتقدموا بشكاوى لإدارات الكهرباء تتقاعس عن تحريك فني لمعاينة العداد متحججة دائمًا بأن قراءة العداد أعلى من قراءته بالفاتورة وهو ما يجعل الفاتورة عالية.
وطالب النائب الوزارة بسرعة تركيب العدادات الذكية التي وعدت بها وحل مشكلة القراءات الوهمية في أسرع وقت ممكن، لإنقاذ المواطنين من الارتفاع الشديد في الفاتورة، حيث أنه لا بد أن تكون تطبيق الزيادات على الكهرباء ليس بالدرجة التي تصيب المصريين بالعجز، فالمواطنين يحتاجون إلى من يرفق بأحوالهم.
انتهاك حقوق أطفال الصم بالبساتين كما تقدم النائب أحمد عبده الجزار، عضو مجلس النواب عن دائرة البساتين، عضو لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان، ببيان عاجل إلى الدكتور على عبد العال، رئيس مجلس النواب، موجه ضد كل من رئيس الوزراء ووزير الصحة ووزير التعليم بسبب تدهور حالة طلاب ضعاف السمع وزارعي القوقعة وانتهاك حقوقهم بمدرسة الشيماء الابتدائية بإدارة البساتين.
وأوضح الجزار أن وزارة التربية والتعليم لم تقم بعملية دمج للأطفال معاقي السمع مع بعضهم البعض، ولم توفر أخصائيين مدربين على كيفية التعامل مع ضعاف السمع من زارعي القوقعة، مشيرًا إلى مدرسة الشيماء الابتدائية بها جزء خاص بالصم وضعاف السمع وزارعي القوقعة والصم والبكم وتقوم بدمج الأطفال مع بعضهم ودون وجود أي تجهيزات أو تنمية مهارات أو متخصصين.
وكشف أن المدرسة قامت بعملية دمج للأطفال الصم مع ضعاف السمع في مكان واحد وهو آمر لا يؤدي إلى عملية تعليمية سليمة، فالصم يتعاملون بأسلوب الإشارة، أما ضعاف السمع فيتعامون بأسلوب التخاطب والأسلوب اللغوي، وبالتالي فشل دمجهم في أول أسبوع في الدراسة، مشيرًا إلى أن المدرسة قامت بدمجهم مع الطلاب العاديين وهو ما يؤثر على الطلاب ضعاف السمع لعدم استيعابهم بشكل كامل.
سن تشريع يجرم زواج الفتيات الصغار وقال المهندس محمد فرج عامر رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، أن نتائج المسح السكانى الأخير أكد أن 16% من الفتيات يتزوجن في سن من 15 إلى 19 سنة؛ أي يتزوجن وهن أطفال، موضحا أن هذه النسبة مرتفعة للغاية، ولا بد من التدخل التشريعى العاجل والحتمي لوقف هذه الظاهرة الخطيرة.
وأشاد بتصريحات الدكتور أحمد عماد وزير الصحة التي أعلن فيها أن المجلس القومى للسكان بصدد الانتهاء من إصدار تشريع لتجريم زواج الأطفال بالتنسيق مع وزارة العدل والنيابة العامة والمجلس القومى للمرأة.
وقال "عامر"، إن تصريحات الوزير جاءت بعد اعتزامه خلال الأيام الماضية التقدم بمشروع قانون يجرم هذه الظاهرة الخطيرة التي تهدد كيان العديد من الأسر المصرية، معلنا ترحيبه بمشروع قانون الحكومة في إطار التعاون والتنسيق بين مجلس النواب والسلطة التنفيذية.
