الأسباب التي تؤدي إلى كثرة التثاؤب، تتمثل في: السبب الأكثر شيوعاً للتثاؤب والمتفق عليه من غالبية الأطباء هو أنّ الإنسان يتثاءب عندما ينقص مستوى الأكسجين ويرتفع مستوى ثاني أكسيد الكربون في جسمه. بعض الأطبّاء يرون أن التثاؤب عبارة عن ردّة فعل عكسية تقي الرئتين من الضمور. بالنّسبة لعلماء النفس فقد أبدوا تفسيراتهم بالنسبة لظاهرة التثاؤب، ويعتقدون بأنّ الإنسان يتثاءب بسبب وجود صراع بين نفسه ومغالبتها للنوم، وجسده وحاجته للنوم. اعتبر باحث فرنسي بأنّ التثاؤب عمليّة طبيعية يقوم بها الشخص لزيادة نشاطه، كما اعتبره كرسالة يوجهها الشخص المتثائب للآخرين يعبّر بها عن رغبته في تغيير موضوع ما أو الهروب منه. اعتبر أبقراط الملقّب بأبو الطب أنّ التثاؤب يعمل على طرد الهواء الملوّث من الرئتين، ويعيد تدفّق الدم نحو الدماغ.