سادت حالة من الاستنفار الامنى بمحيط محكمة جنايات المنصورة اليوم الأحد، تزامنا مع اولى محاكمة المتهم بقتل الطفل وليد محمد سلامة صابر حامد الشهير اعلاميا ب "الطفل الايطالى"، تحسبا لأى اعمال عنف او شغب وذلك استعدادا للتأمين اثر إعلان أهالى قرية ميت الكرما التابعه لمركز طلخا فى محافظة الدقهليةمسقط راس الطفل والقاتل عن الحضور للمحاكمة. وكانت النيابه العامة وجهت للمتهم 4 اتهامات وهي تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والشروع في هتك العرض والخطف بالتحايل وكذلك تعاطي المواد المخدرات بعد إثبات تقرير الطبيب الشرعي تعاطيه المواد المخدرة". بدأت الواقعة عندما تلقى اللواء أيمن الملاح، مدير أمن الدقهلية، إخطارًا من اللواء مجدى القمرى مدير مباحث المديرية، يفيد ببلاغ أهالى قرية ميت الكرماء، بانبعاث رائحة كريهة من داخل أحد المنازل. كان الطفل وليد محمد حامد الغطاس (9 سنوات)، ولد في إيطاليا وحضر إلى قرية أسرته في ميت الكرماء، التابعة لمركز طلخا، في محافظة الدقهلية، في يونيو الماضي، اختفى في ظروف غامضة وتم تحرير محضر بغيابه رقم 56142017 إدارى المركز، حتى كشفت رائحة كريهة منبعثة من منزل أحد جيرانه مقتله. وتمكن رجال مباحث مركز شرطة طلخا برئاسة المقدم احمد شبانه من ضبط المتهم أحمد شعبان عوض، 28 سنة حداد كريتال، أمام النيابة العامة بجريمته وأنه قتل الطفل وليد محمد حامد الغطاس، 9 سنوات، داخل بدروم منزله، بعد أن حاول الاعتداء عليه جنسيا إلا أن الطفل صرخ، فخاف من افتضاح أمره، فأودى بحياته خنقا. يذكر أن المحاكمة تتم وسط تعزيزات امنية مكثفة حيث عززت مديرية امن الدقهلية تحت اشراف اللواء ايمن الملاح من قواتها بمحيط مجمع محاكم المنصورة تحسب لأى أعمال شغب، وقاد الخدمة وأشرف علي القوات اللواء محمد حجى نائب مدير امن الدقهلية "حكمدار أمن الدقهلية" وقوات من رجال الامن العام والامن المركزى ورجال الحماية المدنية.