قال الدكتور أوسم وصفي، استشاري الطب النفسي، إن المثلية الجنسية ليست مرض، وإنما إضطراب تطوري، أي أن الهوية الجنسية الذكرية لم يكتمل نموها، لافتًا إلى أن المثلي جنسيًا لم يختار أن يكون مثلي. وأوضح "وصفي"، خلال حواره مع الإعلامي أحمد عبدون ببرنامج "عم يتساءلون" عبر فضائية "ltc"، اليوم السبت، أن هناك مثليين يرفضوا المثلية، وهو غير متصالح مع المثلية ويريد أن يتعالج منها، بينما هناك من يتصالح معها، ويرى أنها هوية له. ولفت، إلى أن هناك علامات يستطيع من خلالها الآباء تميز طفلهم الذي لديه ميول للمثلية، وهو الطفل الحساس الإنطوائي الذي يصعب تأقلمه مع زملاءه، ويفضل الجلوس مع الفتيات واللعب بألعابهم؛ لكونه غير قادر على اقتحام عالم الذكور، وأخطرهم رغبته في تقمص دور الأم، كان يرتدي مقتنيات والدته وملابسها، أو يحاول أن يضع المكياج، فهذه علامة خطر تُشير لأنه يرغب أن يكون مثل أمه.