استدعت المحكمة القومية الإسبانية رئيس الشرطة الكتالونية الماجور ترابيرو، بعد فشله فى وقف التظاهرات أمام مقر وزارة الاقتصاد فى برشلونة خلال احتجاجات ضد عنف الشرطة الإسبانية. ووجهت القاضية كارمن لاميلا،، تهمة التحريض لرئيس الشرطة الكتالونية، كما استدعت أيضاً رؤساء المجلس القومى الكتالونى "جوردى سانشيس وجوردى سيوشارت"، على أن يمثل أمام النيابة العامة فى مدريد الجمعة المقبلة، وتواجه تلك العقوبة بين 4 إلى 8 سنوات. وتخشى حكومة كتالونيا من أن تكون محاكمة "ترابيرو" البداية لاعتقال قيادات بارزة بالحكومة الكتالونية، وعلى رأسهم كارلس بيجيدمنت. وحذّر بيجيدمنت من تطبيق المادة 155 من الدستور الإسبانى، والتى تقضى بعزل الحكومة الإقليمية وحبس قادتها فى حالة التمرد أو إعلان الانفصال من جانب واحد، مؤكداً أن تلك الخطوة ستقرّبهم أكثر نحو تحقيق الانفصال. وحتى الأن تخشى الأحزاب الإسبانية من تطبيق المادة 155 من قبل البرلمان، حتى لا يترتّب عليها احتجاز أسرى سياسيين تعزّز القضية القومية الكتالونية، إلاّ أنّ تعهّد كتالونيا بإعلان الانفصال من جانب واحد قد يدفعهم للموافقة على تلك المادة.