أنهت نقابة حكام كرة القدم في أوروجواي، أمس الإثنين، إضرابها الذي تسبب في تعطيل النشاط الكروي في البلاد لمدة أسبوعين، على خلفية مطالبتها بتوفير مستوى أكبر من الأمن في الملاعب، حتى يتسنى لها القيام بأعمالها. ووافقت نقابة الحكام على بعض الإجراءات التي اتخذها اتحاد الكرة في أوروجواي، والتي تتعلق بشكواها. ودخل حكام كرة القدم في أوروجواي في إضراب مفتوح في 23 سبتمبر / أيلول الماضي، بعد أن تعرض أثنان من أعضائها للاعتداء خلال مباراة في دوري الشباب تحت 19 عاما (الدرجة الثانية). وطالبت النقابة بتوقيع عقوبات قاسية على المتورطين في الاعتداء، فيما أدانت النيابة العامة 3 لاعبين ومعد بدني، إلا أن لجنة القيم في اتحاد أوروجواي لكرة القدم لم تتخذ أي إجراءات في هذا الشأن حتى الآن. واعترف ادجار ويلكر، نائب رئيس اتحاد أوروجواي، في الأسبوع الماضي بأن لائحة الانضباط الحالية الخاصة بدوري الشباب لا تتضمن عقوبات رادعة، متعهدا بتغيير هذا الأمر، كما أكد أنه ستكون هناك جزاءات مشددة في حال وقع هذا الحادث مرة أخرى.