قال موقع "جلوبال ريسيرش"، السبت، إن قطر مستمرة في بذل قصارى جهدها لتعيق التسوية السياسية للأزمة الليبية، وتعمل على زعزعة الاستقرار في ليبيا. وأشار الموقع الكندي، إلى الأدلة التي قدمها المتحدث باسم الجيش الليبي، العقيد أحمد المسماري، والتي وثقها بالفيديو والصوت والتي تؤكد مشاركة قطر الرسمية في تمويل ودعم الجماعات الإرهابية الليبية.
وقدم المسماري أدلة على أن السلطات القطرية أرسلت وحداتها العسكرية على أراضي ليبيا لفرض سيطرتها على منطقتي موتيكة ومصراتة الغنيتين بالنفط، كما استخدمت ليبيا كنقطة عبور للطائرات العسكرية القطرية التي تسلم الأسلحة والعتاد إلى القاعدة وغيرها من الجماعات الإرهابية في سوريا.
وركز الموقع في تقريره على الاتهامات التي وجهتها قيادة الجيش الليبي ل«علي الصلابي، القيادي الإخواني الليبي المقيم في قطر، والذي يحمل الرقم 23 في قائمة الإرهاب التي أعلنتها الإمارات ومصر والسعودية والبحرين للأشخاص الإرهابيين المرتبطين بقطر، ويرعى مليشيات مسلحة في ليبيا، كما يرتبط بصلات قوية بالجماعة الليبية المقاتلة، وهو من وقّع عام 2008، صفقة مع النظام الليبي بقيادة معمر القذافي، خرج بموجبها أعضاء جماعات مسلحة، بينهم عبدالحكيم بلحاج، من طرابلس.
ويعتبر الصلابي أحد مؤيدي المليشيات الليبية، بما في ذلك المليشيات المرتبطة بالقاعدة في ليبيا والمدرجة ضمن لوائح العقوبات الأمريكية والدولية.
منذ الثورة الليبية عام 2011 قامت قطر بتوريد معظم شحنات الأسلحة والدعم للمليشيات الليبية من خلال علي الصلابي، وأخيه إسماعيل محمد الصلابي، القيادي في سرايا الدفاع عن بنغازي المرتبطة بتنظيم أنصار الشريعة في ليبيا.
وفي عام 2011 قام الصلابي بتسهيل اجتماع للمجموعات الإسلامية الليبية، بما في ذلك أعضاء من الجماعة الإسلامية المقاتلة بليبيا لتنسيق جهودهم في تأسيس المجلس الوطني الانتقالي الليبي.
قال موقع "بريتبارت" الأمريكي، السبت، إنه يجب على الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب أن يعمل على وقف دعم قطر لجماعة الإخوان المسلمين واعتبارها جماعة إرهابية، ووقف التعاون القطريالإيراني، حيث أن الفراغ الذي أحدثته المقاطعة المصرية السعودية في قطر قد شغلته إيران على مختلف المستويات.
وأكد الكاتب جيمس ج. زومولت، القائد بمشاة البحرية المتقاعد، والذي خدم فى حرب فيتنام، والغزو الامريكى لبنما، وحرب الخليج الأولى، أن الكونجرس فعلها من قبل واتخذ خطوة إيجابية متمثلة في تعيين الحرس الثوري الإسلامي الإيراني كمنظمة إرهابية، ويجب على ترامب الآن أن يؤيد اعتماد الإخوان كجماعة إرهابية وحظرها بحلول 31 أكتوبر المقبل. يذكر أن الرئيس دونالد ترامب كان قد وصف الاتفاق النووي الإيراني بأنه "أسوأ صفقة تم التفاوض بشأنها على الإطلاق".
وتابع الكاتب: "يجب علينا الآن أن نطلب ملء الثقوب في صفقة إيران- الاتفاق النووي الإيراني- لنتمكن من وقف هذا الاتفاق". وبحلول 15 أكتوبر، يحتاج ترامب إلى التحقق من امتثال إيران للاتفاق النووي.
وأشار الموقع إلى أن مثل هذه الخطوات ضد قطر والإخوان المسلمين يرفضها وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون، الذي يبدو أنه يريد احتضان كل من قطر والإخوان المسلمين.