أظهر تقرير لهيئة الأسرى والمحررين الفلسطنيين، أن 95% من الأطفال المعتقلين في سجن عوفر الإسرائيلي، قد تعرضوا للضرب المبرح على يد الجنود والمحققين وأن معظمهم قد اصيب بكدمات في عيونهم نتيجة الضرب بالأيدي وأعقاب البنادق. أضاف التقرير، أن الاعتداء على الأطفال والمعاملة القاسية والمهينة بحقهم منذ لحظة اعتقالهم أصبح سياسة ممنهجة من قبل سلطات الإحتلال، وان الأطفال يتعرضون بشكل دائم لاعتداءات وحشية من ضرب ودعس علي أجسامهم والركل بالأرجل والضرب بأعقاب البنادق والشتائم البذيئة فضلا عن التهديدات والضغوطات النفسية. وفقا لمحامي الهيئة الذي نقل شهادة الطفل الأسير فادي الزرو، 15 سنة ، إنه تم الإعتداء عليه عند اعتقاله وطرحه أرضا والدعس على يديه وفركها بالإرض حتى سالت الدماء منها وما صاحب ذلك من إرهاب واستمرار الضرب وتوجيه الصفعات له. المحامي أضاف أن الجنود الذين قاموا بالإعتداء عليه لم يراعوا انه جريح ومصاب ويوجد قضيب من البلاتين في يده ، كما إنه تعرض لتفتيش عاري وبشكل مهين.