وضح الفنان السوري دريد لحام، الفرق بين السلطة والنظام والوطن، حيث قال إنه دائمًا مع وطنه. وأضاف: "أنا قد أسخر من أخطاء السلطة وأنتقدها وأبالغ في ذلك وأصور سلبيات الواقع في أفلامي، ولكن دائمًا أشعل شمعة تعطي الأمل في نهاية كل عمل فني.
وتابع: "في نهاية إحدى مسرحياتي أقول إذا وطني غلطان أنا معه، وإذا مرضان أنا رقوته، وإذا بردان أنا ثيابه، وإذا ختيار أي عجوز أنا عكازه وإذا حفيان أنا جزمته لأنه سيدي وتاج رأسي وتراب أمي فيه".
وكانت آخر تصريحات "لحام"، أن عودته للسينما مربوطة بوجود نص فني هادف حيث أن المجتمع في حاجة للوعي الفني.