ترصد تلك الحلقة من الفيلم الوثائقى لشركة "بيك تايم" التحالف المتنامى بين قطروتركيا والجاعات المتشددة بالمنطقة بعنوان "تصاميم خطيرة". وبعد فرض عقوبات من الدول العربية ضد قطر، ومطالبتها بوقف دعم الإرهاب وإيوائه أو تمويله، قال "لى سميث" الباحث فى معهد هيدسون الأمريكى إن قطر حليف مريب للولايات المتحدة، كما أنّ لديها تاريخ طويل وغامض من دعم الإرهاب وقتل الأمريكيين، وترفض التعاون مع جيرانها.
كما أشار "جوناثان شانزر"، نائب رئيس مؤسسة الدفاع عن الديموقراطية ،إلى علاقة أنقرة بالإسلاميين، قائلاً إنّ تركيا تستخدم الإخوان المسلمين لإسقاط أنظمة الحكم بالمنطقة.
وفى تلك الحلقة حذّر الخبراء من سيناريوهات خطيرة للتعاون بين تركيا والإخوان وقطر للسيطرة على المنطقة عبر شعارات إسلامية، والذّى تبدّى خلال مظاهرات الربيع العربى، وتوجيه المنطقة إلى منعطف الفوضى، الذى نجت منه مصر بالكاد بعد عزل الرئيس الإخوانى محمد مرسى، وفقاً لما حذّر جوناثان شانزر.
كما أشار شانزر إلى أن حركة حماس هى الأخرى تمكنت من الاستيلاء على حكم غزة بالقوة فى 2007.
وطالب السفير حسين حقانى من الولاياتالمتحدة بإخضاع داعمى الإرهاب للقانون، مشيراً إلى أن قطر ليست استثناء.
وقال أليكس فاتانكا الباحث بمعهد الشرق الأوسط، إنّ قطر شقّت الصف العربى المتحدّ ضد عدوانية إيران.
وأثار التحالف الأخير بين قطروتركياإيران التساؤلات بعد تأكيدهم مواجهة أعداء مشتركين، لكن من هم الأعداء الذين يجمعون قطروإيرانوتركيا فى سلة واحدة؟. وأضاف "الحقانى" أنّه فى "كل جماعة متشددة بالعالم حالياً يوجد قيادى على الأقل من جماعة الإخوان"، مشيراً إلى أن تنظيم القاعدة أنشأ فرعاً فى سوريا "جبهة النصرة" عن طريق الإخوان خلال ثورات الربيع العربى. وتابع أنّ الإخوان ساعدت جماعات إرهابية لتنفيذ تفجيرات انتحارية فى مصر، بينما أنفقت قطر ملايين الدولارات فى سبيل ذلك، ورعاية الإرهابيين.
