ذكرت وكالة "سبوتنيك"، أن كوريا الشمالية أرسلت طائرات عسكرية إلى شرق البلاد، في أعقاب القاذفات الاستراتيجية الأمريكية التي حلقت فوق المنطقة الاسبوع الماضي. ونقلت وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية، عن تقرير جهاز المخابرات الوطني قوله، إن بيونج يانج تعزز أيضا دفاعاتها في شرق البلاد بعد تحطم القاذفات الأمريكية. وفي الوقت نفسه، أضاف جهاز المخابرات الوطني، أن أي انتقام فوري ضد الجسر الجوي الذياتخذته بيونج يانج انتقاما من الجسر، مما يشير إلى أن كوريا الشمالية "قد فشلت في الكشف الكامل للطائرات الحربية [الأمريكية]"، وفقا لما ذكرته يونهاب. وفى وقت سابق، قالت المتحدثة باسم مكتب شئون شرق آسيا والباسيفيك، كاتينا أدامز ل"سبوتنيك"، إن الولاياتالمتحدة لم تعلن الحرب على كوريا الشمالية، وإن واشنطن "تواصل السعى لإزالة الأسلحة النووية بسلمية من شبه الجزيرة الكورية. جاء هذا البيان، بعد ساعات من إعلان وزير الخارجية الكوري الشمالي، ري يونج، أن لكوريا الديمقراطية لها الحق في اتخاذ إجراءات مضادة ضد الولاياتالمتحدة بما فى ذلك إسقاط القاذفات الاستراتيجية الأمريكية خارج المجال الجوي لكوريا الديمقراطية حيث أعلن دونالد ترامب الحرب على كوريا الشمالية. وفى يوم الاحد الماضي، حلقت القاذفات الأمريكية في المجال الجوي الدولي قبالة الساحل الشرقي لكوريا الشمالية. وذكرت المتحدثة باسم البنتاجون دانا وايت، في بيان لها، أن هذا الثقل العضلي العسكري يهدف إلى توضيح مجموعة الخيارات العسكرية الأمريكية المتاحة أمام دونالد ترامب. وأضافت المتحدثة، أن الرحلات التي قامت بها مقاتلة أمريكية أو منفذها في القرن الحادي والعشرين، كانت أقصى شمال المنطقة المنزوعة السلاح. وقد اتخذت هذه الخطوة كرد فعل على الزلزال الذي ضرب كوريا الشمالية في وقت سابق من اليوم الذي كان يعتقد أنه مرتبط بتجارب نووية. وقال مركز شبكات الزلازل في الصين، إنه اكتشف زلزالا قوته 3.4 درجة فى الجزء الشمالي الشرقي من كوريا الشمالية بالقرب من مركز الزلزال الضحل الناجم عن التجربة النووية لبيونج يانج في 3 سبتمبر. وأضاف خبراء الزلازل أن عمق الزلزال يبلغ صفر كم ، مشيرا إلى أن الزلزال يمكن أن يكون ناجما عن "انفجار مشتبه فيه". وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أعلن خلال اجتماعه الأخير في ألاباما، أن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج-أون كان يجب أن يتم التعامل معه منذ فترة طويلة لأنشطته في مجال الأسلحة النووية. من الناحية الفنية، لا تزال الولاياتالمتحدةوكوريا الشمالية في حالة حرب أطلقت العنان لها في عام 1947. في 27 يوليو 1953 وقعت الدولتان هدنة لوقف الأعمال العدائية حتى يمكن التوصل إلى حل سلمي.