أثار رواد مواقع التواصل الاجتماعي، فيديو لواقعة جديدة لفتاة عراقية تعيش في مصر تروي فيها قصة اغتصابها بعد تخديرها من شخص قريب منها. وروت "هند الشجيع"، تبلغ من العمر 30 عامًا لأب مصرى، وأم أجنبية، تعمل ناشطة فى مجال حقوق الحيوان، من خلال جمعية خيرية تمتلكها، قصة اغتصابها من شخص تعرفت عليه قبل عامين ونصف، فى مظاهرة لصالح حقوق الحيوانات. وقالت هند، في فيديو بثته عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، إن هذا الشخص لم تربطها به علاقة وثيقة خلال العامين ونصف الماضيين، إلا أنه من شهر ونصف اتصل بها لإيصال مساعدات وأطعمة للحيوانات وعرض عليها مساعدتها فى أعمال الجمعية". وتابعت: "واستمر بتردد الشخص يوميًا لتناول طعام الغذاء معها فى أماكن عامة،مؤكدا أنها أنها كانت تستحى أن ترفض مقابلته لأنه يساعدها فى العمل الخيرى المتعلق بالحيوانات". وأضافت: "وبعد أسبوع من التواصل اليومى، اتصل الشاب بها ليعرض عليها الخروج لتناول طعام الغذاء، إلا أنها اعتذرت عن الموعد بسبب انشغالها فن العمل، فعرض عليها أن يأتى بالطعام لتناوله معها بمقر الجمعية، فما كان منها إلا أن وافقت". وتابعت: "عندما جاء الشاب إلى الجمعية لم يكن هناك أحد إلا كلابها والقطط، وأحضر معه الطعام، وعندما بدأت في تناول الطعام لاحظت أنها تشعر ببعض الغثيان "دوخة"، وقالت له إن هناك شيئا ما غير مضبوط، لكنه أكد لها أنها تعاني من الغثيان لأنها مرهقة، وقال لي ولو فيه أى حاجة حصلت هوديكى المستشفى، إلا أنه تحت تأثير المخدر استطاع خلع ملابسى اغتصبنى"، وأكدت "عندما استيقظت بعد 7 ساعات. وواصلت هند: "أنا حاولت الانتحار قررت أن أفضح هذا الشخص، لكي أحصل على حقي، خاصة بعدما حاولت التفاوض معع، الذى كانت إجابته:"اخبطى راسك فى الحيط يا قطة، أنا هبعتلك ناس تخطفك". وتابعت: "ساعدوني آخذ حقي من الشخص اللي اغتصبنى أرجوكم، مش عايزة حد يقولى أقابلك في مكان خاص ولا حد يقولى أنا هجبلك حقك ويكون بيقولى بس كلام أنا بفكر في الانتحار في كل لحظة، ومحدش حاسس بيا ولا الألم الجسدى والنفسي اللى بمر بيه أرجوكم ارحموا ضعفى ومتكذبوش عليا لو مش ناويين تساعدوا بلاش تقربوا منى خليكم بعيد بلاش أي كلمة جارجة لأن أي كلمة هسمعها هتأذينى نفسيًا وهتؤدى لانتحاري". ومن جانبه رد "يحيي" وهو الشخص المتهم في الواقعة عبر حسابه على "فيس بوك"،: "البنت دي أنا معرفهاش على المستوى الشخصي، وماقبلتهاش غير مرة واحدة وآخر مرة شوفتها من حوالي 3 أشهر.. بناء على طلب منها علشان أساعدها في إنقاذ كلب ومساعدة في "الجمعية الخيرية للكلاب إلى هيا بتتدعى إنها بتاعتها". وتابع يحيى: "بعدها أنا رفضت أساعدها لأنى حسيت أن الفلوس إلى كانت بتاخدها للكلاب ماكنتش بتروح ليهم وكانت بتستغل موضوع الكلاب دا لأغراضها الشخصية ومش بس كدا.. لقيتها بتتكلم عن كذا شخص أنا أعرفهم شخصيا وبتتهمهم بالسرقة والنصب وبتقول كلام مش كويس عليهم زى ---- اختى الكبيرة وأعرفها من زمان جدا... فأول لما عرفت إنها بتستغل الناس.. فرفضت مساعدتها وبعدت عنها وأضاف يحيى: "الي حصل دا تلفيق واضح وصريح وإلى يعرفنى شخصيا عارف أنا مين وعارف سمعتى كويس جدا... أنا معرفش أيه الدافع إلى ممكن يخليها تقول الكلام دا، واظن إلى ميعرفنيش ممكن يبص على البروفايل بتاعى وبتاعها وهاتعرفوا هيا مين وحايتها عاملة إزاي". واستطرد يحيى، حديثه قائلا: "الي شاف الفيديو أكيد هيلاحظ تناقض تام ما بين كلامها وواضح جدا أنها بتمثل لو هيا عندها شهود أو اى دليل على إلى حصل يا ريت توريه للناس وتثبت كلامها وتقول الكلام دا أصلا حصل امتى وفين وإزاي... مفيش بنت ممكن يحصل معاها موقف زى دا وتلجأ للسوشيال ميدا بدل ما تروح تعمل محضر تتهمنى فيه وتاخد إجراء قانونى.. دى قضية كبيرة ومفيش تهاون يعنى.". وأضاف:"أنا إلى حصل دا مش هعديه بسهولة، وأنا وكلت محامى علشان ياخد إجراء قانونى ضدها باتهامى بالباطل والتشهير بيا وبسمعتى ولو هيا عندها أي إثبات على إلى حصل دا ياريت تطلعه قدام الناس وخاليها تروح الطب الشرعى وتثبت كلامها دا.. أنا على استعداد تام إنى أقعد مع أى حد وأقعد قدامها شخصيا وأواجها وجهًا لوجه وخاليها تقول الكلام دا كله قدامى.. وياريت محدش يتكلم ويبلبل على الفاضى من غير ما يعرف تفاصيل أو أى حاجة.. بلاش تطبلوا لأى حد".