يحتفل اليوم الخميس سبستيان جيلبرتو، أحد نجوم الكرة الأنجولية الذين تركوا بصمة رائعة في الكرة المصرية بشكل عام والنادي الأهلي بوجه خاص، بعيد ميلاده ال35 بعد مسيرة ناجحة امتدت إلى 8 سنوات تقريبًا. 8 سنوات قضاها مع الأهلي، دافع خلالها جيلبرتو عن ألوان قميص الشياطين الحمر، وتحول إلى أحد أبرز اللاعبين المحترفين في تاريخ الكرة المصرية، بإنجازاته وإبداعاته مع النادي الأهلي، وتحديدًا تحت قيادة الأسطورة البرتغالية مانويل جوزيه.
-ويستعرض الفجر الرياضي رحلة عطاء النجم الأنجولي، وأحد أعمدة الجيل الذهبي للأهلي كالتالي:
"بطاقة اللاعب"
-الاسم الكامل: فيليسبيرتو سيباستياو دي غراسا أمارال "جيلبرتو".
-تاريخ الميلاد:21 سبتمبر 1982 (العمر 35 سنة)
-محل الميلاد: لواندا.
-الجنسية: أنجولا.
-الطول: 1.79 م (5 قدم 10 1⁄2 بوصة)
-مركز اللعب: ظهير أيسر. *"مسيرته الكروية"
1- البداية مع بيترو أتلتيكو:
بدأ جيلبرتو مسيرته الكروية مع نادي بيترو أتلتيكو في عام 2001 - 2002. ثم رحل منه، لينضم لصفوف القلعة الحمراء، التي حقق فيها العديد من الألقاب والبطولات والانجازات.
2- مسيرة حافلة مع المارد الأحمر:
قضي جيلبرتو في النادى الاهلى 8 سنوات من المجد، حيث لعب النجم الأنجولي للنادى الاهلى منذ عام 2002 حتى 2010، نجح خلالها أن يصبح فارس الجبهة اليسرى للفريق، لما يتميز به من سرعة ومراوغة ودقة في التمرير.
شارك جيلبرتو فى أكثر من 280 مباراة مع الاهلى، وله من الأهداف 6، وتوج مع الفريق ب 21 (6 دورى ممتاز و3 دورى أبطال إفريقيا وسوبر افريقي 4 مرات وسوبر مصرى 5 مرات و كأس مصر 3 مرات).
"الثنائى الإفريقي الأنجح فى تاريخ الأهلى"
شكل جيلبرتو مع مواطنه أمادو "فلافيو" ثنائى رائع، إذ وصفهما الإعلام خلال تألقهم بأنهم "أسطورة أنجولية على الأراضى المصرية"، حيث كانت "عرضيات" جيلبرتو تلعب دوراً أساسياً فى أهداف صاحب الرأس الذهبية فلافيو.
حتي أن الاهداف التي كان يحرزها فلافيو من عرضيات جيلبرتو، اعتبرت وقتذاك "ماركة مسجلة"، وكثيراً ما حسمت لقاءات مصيرية في البطولات القارية والمحلية، لاسيما لقاءات الأهلي أمام الفارس الأبيض.
إلا أن مباراة السوبر الافريقي عام 2009 أمام الصفاقسي التونسي، والتى انتهت بفوز الاهلى 2-1، تظل عالقة فى الأذهان، إذ نجح فلافيو فى إحراز هدفى الفوز عن طريق عرضيتين لجلبيرتو.
"مواقف لا تنسى للجوهرة السمراء"
1-بكاء فى حفلة الوداع: بعد قرار حسام البدرى المدير الفنى للأهلي بالإستغناء عن جيلبرتو، بسبب اكتمال عدد اللاعبين الاجانب فى الفريق، انتابت الظهير الأيسر الأنجولي حالة من البكاء الشديد أثناء توديعه لاعبي الأهلي، خلال حفل تكريمه بعد أن قضي مع الفريق ما يقرب من ثماني سنوات، حقق خلالها العديد من الألقاب القارية والمحلية.
وأعرب جيلبرتو وقتها عن مدى تأثره بالرحيل عن بيته قائلاً للصحفيين: "لن أنسي الأهلي.. فهو بيتي الذى قضيت به أسعد أيام حياتى".
2- جيلبرتو.. صبى جمع الكرات من أجل الأهلى:
من المشاهد التى لا تنسى لجلبيرتو عندما كان الاهلى يلعب أمام الإتحاد الليبى بدور ال 16 من دورى أبطال أفريقيا علي ستاد القاهرة، وكان الاهلى فائزاً بنتيجة 2 صفر، لكنه يحتاج ل 3 أهداف من أجل ضمان التأهل، وإذ بجيلبرتو الذى كان احتياطيا، يتصرف كأحد الأطفال المكلفين بجمع الكرات، و يسرع نحو الكرة ليعطيها لمحمد بركات، من أجل إدراك الهدف الثالث سريعًا وعدم إضاعة الوقت.
3- رفضه تحمل الأهلى تكاليف علاجة:
فى عام 2006 تعرض جيلبرتو لإصابة فى وتر أكيلس خلال مشاركته مع منتخب أنجولا، لكن الإتحاد الانجولى رفض تحمل تكاليف علاجه، إلا أن الاهلى أعلن تحمله تكاليف علاج لاعبه، و بعد تعافيه و شفاءه تماماً، أبلغ اتحاد بلده أنه لن يلعب لمنتخب أنجولا إلا بعد سداد قيمة علاجه للنادى الأهلى الذى ليس له ذنب فى تحملها.
"أندية أخرى لعب لها جيلبرتو"
رحل الظهير الأيسر عن النادى الأهلى عام 2010 إلى ليرس البلجيكى حتى عام 2012، ثم إلى ليماسول القبرصى، ومنه رحل إلى بترو أتليتكو، ثم أنهى مشواره بنادى بنفيكا لواند.
"مشاركاته مع المنتخب"
لعب جيلبرتو مع المنتخب الأنجولي 52 مباراة، سجل خلالها 7 أهداف.
"المهنة الحالية للنجم الأنجولي" جيلبرتو يعمل مدربًا مساعدًا في الوقت الحالي بنادي برافوس ماكيوس الأنجولي، الذي يتولى تدريبه زيكا أمارال الذي عمل في السابق مساعدًا للبرتغالي مانويل جوزيه خلال توليه تدريب المنتخب الأنجولي، في بطولة الأمم الأفريقية أنجولا 2010.