حصاد المحترفين.. فوز متواضع ل"النني" مع أرسنال.. وزملاء حجازي يسقطوا أمام السيتي

انتهى منذ قليل لقاء أرسنال ودونكاستر روفرز في الدور ال 32 من بطولة كأس الرابطة الإنجليزية، بفوز أرسنال بنتيجة 1 - 0 ، بمشاركة المحترف المصري محمد النني لاعب وسط الجانرز في المباراة أساسيًا.

ومن جهة أخرى انتهي أيضًا لقاء مانشستر سيتي ووست بروميتش ألبيون في البطولة ذاتها، بفوز المان سيتي بنتيجة 2 - 1، ولكن لم يشارك المدافع المصري أحمد حجازي مدافع وست بروميتش في المباراة.

ويستعرض الفجر الرياضي حصاد لما قدمه كل من اللاعبين مع فريقيهما خلال مباراته كالتالي :

أولًا: "النني يقدم أداءًا طيبا"
تواجد المصري محمد النني في التشكيل الأساسي لأرسنال خلال المباراة، حيث لعبها كاملةً وكاد أن يسجل هدفاً في الدقيقة 80، إلا أن الدفاع تدخل لإبعاد الكرة عن المرمى.
ونجح أرسنال في الاستحواذ على الكرة بشكل تام منذ انطلاق المباراة، حتى مهد محمد النني كرة إلى نيلسون في الدقيقة الثانية، لنطلق بها نحو المرمى مصوباً الكرة، ولكنها ترطم بجسد حارس المرمي.
وحول النني كرة عرضية في الدقيقة 20 نحو جيرو ليلعبها المهاجم الفرنسي برأسه، ولكنها تعلو العارضة لتضيع فرصة تهديف ثالثة على أرسنال.
وفي الدقيقة 25 نجح ثيو والكوت في تسجيل الهدف الأول لأرسنال، بعدما تلقى كرة عالية من النجم التشيلي ألكسيس سانشيز، لينفرد على إثرها بحارس المرمى قبل أن يسكنها داخل الشباك.
وأهدر النني فرصة تسجيل هدف ثاني لأرسنال في الدقيقة 80، بعدما انطلق في هجمة مرتدة منتظراً تمريرة البديل أيوبي، ليتسلمها ويصوبها مباشرة نحو المرمى، إلا أن تدخل دفاع الخصم حال دون دخولها للمرمى لتتحول إلى ركنية.
وبهذا الفوز تحجز كتيبة المدرب أرسين فينجر مقعداً في دور ال16 من البطولة الإنجليزية، وينتظر إجراء القرعة من جانب الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم لتحديد منافسه القادم.

ثانيًا :"حجازي يودع البطولة وهو علي مقاعد البدلاء "
أقصى مانشستر سيتي منافسه وست بروميتش ألبيون من كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة عقب الفوز عليه بهدفين لهدف.
وحل سيتي ضيفا على وست بروميتش لملاقاته في إطار دور ال32 من كأس الرابطة علي ملعب ذا هاوثرنز.
ولم يشارك أحمد حجازي في المباراة، حيث جلس على مقاعد بدلاء الفريق.
افتتح ليروي ساني أهداف المباراة في الدقيقة الثالثة لصالح مان سيتي، ثم عدل ديفيد ياكوب نتيجة اللقاء لصالح فريقه، لتصبح النتيجة في الدقيقة 71.
ولكن مرور ست دقائق فقط كانت كافيًا ليسجل ساني هدفًا ثانيًا له ولفريقه، ليؤكد بهدفيه تأهل فريقه لدور ال16.