قال سفير المكسيكبالقاهرة، خوسيه أوكتابيو، إنه في 16 سبتمبر 2007، بدأ الشعب المكسيكي مرحلة جديدة وطويلة لكن ناجحة في تاريخه، ليصبح كل فرد عضوًا فخورًا ومسؤولا في النظام الدولي، وبمجرد أن أصبحت المكسيك دولة مستقلة ونحن نحتفل بحماس كبير بهذا التاريخ، مشيرًا إلى أن هذا التاريخ هو الأكثر أهمية فى تاريخ التقويم المدنى المكسيكى. وأضاف أوكتابيو، خلال كلمته، مساء أمس، بمناسبة يوم استقلال المكسيك، أن بلاده مثل مصر، مؤكدًا أن كلا منهما يفتخر جدا بتاريخه وتقاليده والروح الوطنية، حيث أن هذه العوامل تعطينا صفة خاصة ومكان مناسب في العالم، وهذا هو السبب في أن يحتفل الشعب المكسيكي باهتمام عميق باليوم الوطني للمكسيك في جميع أنحاء العالم. وتابع السفير، أن هذه المرة لا نكرس يومنا للاحتفال باليوم الوطني فحسب، وإنما نحيي أو ننعي الضحايا من جراء الزلزال الشديد الذي تعرضت له المكسيك الأسبوع الماضي، ومن ناحية أخرى، احتفال الليلة هو مناسب للاحتفال وتعزيز وتحسين التعاون مع الدول المضيفة في الخارج كما هو الحال مع مصر، استنادا إلى أجندة ثقافية نشطة تفتح المكسيك ومصر من خلالها مجالات جديدة للتعاون في القطاعات الناشئة مثل الاستثمارات والتعاون الإنمائي وغيرها. وقال، اغتنم هذه الفرصة لأشكر بطريقة عامة الدعم الدائم لجدول أعمال المكسيك – مصر الذي قدمه وزير الثقافة، ووزير الآثار، ومحافظ القاهرة، والعديد من الأصدقاء الآخرين المتميزين، مضيفا، إن تضامن مصر كان حاسما في توسيع نطاق جدول الأعمال الثنائي واستئنافه على نحو مثمر. وأكد السفير، أنه لا يزال هناك الكثير من التحديات أمام تحسين علاقاتنا أكثر، ونحن على يقين من أن تقدمنا في هذا الأمر يسلك الطريق الصحيح. حضر الاحتفالية، العديد من السفراء والشخصيات العامة مثل، سفير روسيا، والفلبين، وكوريا الجنوبية، واستراليا، واليونان، ونائب سفير كوريا الجنوبية، ونائب القنصل الأمريكي، بالإضافة إلى السفير ياسر مراد، مساعد وزير الخارجية للشئون الآسيوية وسفير مصر المقبل فى المكسيك، ووزير الآثار الأسبق زاهى حواس.