قالت الإمم المتحدة، إن العملية الأمنية الميانمارية ضد مسلمي الروهينجا "تبدو مثالا كتابيا للتطهير العرقي". وقال مدير حقوق الإنسان في الأممالمتحدة، زيد رعد الحسين، إن العملية الأمنية التي تستهدف مسلمي الروهينجا في ميانمار "تبدو مثالا كتابيا للتطهير العرقي". وحث زيد رعد الحسين الحكومة على إنهاء "عمليتها العسكرية الوحشية الحالية". يذكر أن الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو جوتيريش، قال يوم الثلاثاء 5 سبتمبر، إن مسلمي الروهينجا في ميانمار يواجهون خطر التطهير العرقي، فيما دعا إلى منحهم الجنسية أو وضعا قانونيا أمنا. وأوضح "جوتيريش" للصحفيين في نيويورك، أن هناك "تاريخا طويلا من التمييز واليأس والفقر فى ولاية راخين، وان محنة الروهينجا لم تحل بعد". وقد فر حوالي 294 ألف مسلح من الروهينجا إلى بنجلاديش منذ اندلاع أعمال العنف في ولاية راخين الشهر الماضي. وقال الجيش، إنه يرد على الهجمات التي يقوم بها مسلحون من الروهينجا وينكر إنها تستهدف المدنيين. وبدأ العنف في 25 أغسطس عندما هاجم مسلحون روهينجا مراكز الشرطة، مما أسفر عن مقتل 12 من أفراد الأمن. فالروهينجا الذين فروا من ميانمار منذ ذلك الحين، يقولون إن الجيش رد بحملة وحشية وحرق القرى وضرب وقتل المدنيين.