البواسير عبارة عن أوردة منتفخة فى أو حول المستقيم والشرج السفلى، يمكن لأى شخص أن تتشكل لديه البواسير فلا يقتصر وجودها على فترة الحمل فقط، حدوث البواسير شائع الحدوث بشكل خاص فى الثلث الثالث من الحمل. وأوضح خبراء فى طب النساء والتوليد أن البواسير أثناء الحمل تحدث بسبب تزايد حجم الرحم، والإمساك، وزيادة فى هرمون البروجسترون كلها عوامل تجعل من المرجح تطوير البواسير خلال فترة الحمل بجسم المرأة والتى تتسبب فى استرخاء الأوردة. واضافوا فى تصريحات صحفية أن البواسير قد تسبب حكة أو ألما والتهابا، ويمكن أن تشعر المرأة عادة بتكتل البواسير حول فتحة الشرج، ويمكن أيضا أن تنزف قليلا وأن يكون الذهاب إلى الحمام غير مريح أو مؤلم، كما يمكن للمرأة أن تشعر أيضا بالألم أثناء خروج البراز وإفراز المخاط بعد ذلك، وقد تشعر أيضا فى بعض الأحيان كما لو أن الأمعاء مازلت ممتلئة. كيفية علاج البواسير أثناء الحمل
واشاروا أن الإمساك قد يؤدى إلى البواسير، لذلك أهم نصيحة نوجهها للسيدة الحامل أن تحاول الابتعاد عن الأطعمة التى تسبب الإمساك مع إعطائها أدوية تمنع حدوث الإمساك قد الإمكان. يمكن المساعدة فى تخفيف ألم البواسير من خلال إحداث بعض التغييرات على النظام الغذائى أهمها: . تناول الكثير من المواد الغذائية مرتفعة الألياف، مثل الخبز المصنوع من القمح الكامل . تناول المزيد من الخضراوات والفاكهة . شرب الكثير من الماء سيمنع الإمساك الذى يمكن أن يجعل البواسير أسوأ . تجنب الوقوف لفترات طويلة . ممارسة التمارين الرياضية بانتظام لتحسين الدورة الدموية . قد تجدين أنه من المفيد استخدام قطعة قماش تم انتزاعها فى ماء مثلج لتخفيف الألم، مررها بلطف على البواسير . إذا تشكلت نتوء للبواسير، فعليك بدفعها برفق نحو الداخل باستخدام جل خاص . تجنب الشد لتمرير البراز لأن هذا قد يجعل البواسير أسوأ . بعد التبرز قومى بتنظيف فتحة الشرج بمحارم تواليت رطبة بدلاً من محارم التواليت الجافة . أخذ حمام دافئ . استخدام الوسادات الطبية أثناء الجلوس ولفتوا أن هناك أدوية يمكن أن تساعد على تهدئة الالتهاب حول فتحة الشرج، فهى تعالج الأعراض التى تسببها البواسير، ولكن يجب عدم استخدام كريم أو دواء دون مراجعة الطبيب أولا، مشيرا أن الخبر السار هو أن مشكلة البواسير أثناء الحمل تكون عرضية وعادة ما تتحسن بعد ولادة الطفل.
